المنتخب المغربي يكرم سائق الحافلة بعد فوزه بكأس العالم للشباب 2025. بعد البطولة، التقط اللاعبون صورة للسائق وهو يحمل الكأس تعبيرًا عن الامتنان. تعكس هذه اللحظة قيم التقدير والإنسانية، مؤكدة على أهمية تقدير كل جهد في تحقيق النجاح الجماعي.
لم يكن وراء كواليس التتويج أحد أكثر تأثيرًا على لاعبي المنتخب المغربي من سائق الحافلة التشيلي الذي رافقهم من مباراة إلى أخرى طوال البطولة.
بعد لحظة الفرح التاريخية، وقف المنتخب المغربي للحظة قصيرة لكنها عميقة، حيث التُقطت صورة لسائق الحافلة وحده ممسكًا بكأس العالم للشباب 2025 فور خروج اللاعبين من الملعب، قبل إعادتهم إلى الفندق.
هذه اللحظة البسيطة تكشف الكثير عن قيم الامتنان والإنسانية، إذ لم يكن التقدير مقتصرًا على اللاعبين أو الجهاز الفني، بل شمل كل من ساهم في جعل البطولة تجربة استثنائية للفريق المغربي.
رسالة هذه الصورة تتجاوز الرياضة، لتؤكد أن النجاح الجماعي يتطلب تقدير كل جهد، مهما بدا صغيرًا، وأن الإنسانية هي جزء من كل انتصار.
التعاليق (1)
أللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. الله الوطن الملك.