المغرب يدخل صناعة F-16 Viper بالتعاون مع لوكهيد مارتن، ويصنع مكونات محلياً في MIDPARC. المشروع يشمل نقل تكنولوجيا وتدريب مهندسين، بقيمة تزيد عن 50 مليون دولار. يهدف لتعزيز السيادة التكنولوجية وخلق وظائف، ووضع المغرب كمركز للطيران في إفريقيا، وتعزيز الشراكة مع أمريكا.
حقّق المغرب خطوة استراتيجية كبرى في صناعة الطيران، إذ أصبح رسميًا جزءًا من سلسلة الإنتاج العالمية لطائرة F-16 Viper الأمريكية، وذلك بالتعاون مع شركة لوكهيد مارتن. هذا الإنجاز يعكس رغبة المملكة في تعزيز سيادتها التكنولوجية وتطوير قدراتها الدفاعية الحديثة.
تفاصيل المشروع
يشمل المشروع:
- التصنيع المحلي للمكونات في منطقة MIDPARC بنواصر، ما يعزز الصناعة الوطنية.
- نقل التكنولوجيا بقيمة تزيد عن 50 مليون دولار أمريكي، ما يمكّن المهندسين المغاربة من الاطلاع على أحدث المعايير التقنية الدولية.
- تدريب المهندسين المغاربة وفق المعايير العالمية، لضمان مستوى احترافي يعزز من القدرات الوطنية في الطيران العسكري.
الآثار المتوقعة
يمثل هذا المشروع أكثر من مجرد تصنيع للطائرات، فهو يحمل آثارًا استراتيجية:
- تعزيز السيادة التكنولوجية للمغرب في مجال الطيران.
- خلق مئات الوظائف المؤهلة للشباب المغربي في الصناعة الدفاعية.
- وضع المغرب كمركز جاذب للطيران والفضاء في إفريقيا، ما يعزز موقعه الإقليمي والدولي.
شراكة استراتيجية
من خلال هذا المشروع، ينضم المغرب إلى الدائرة الضيقة للشركاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة الأمريكية، ما يعكس الثقة في قدراته الصناعية والتقنية ويعزز مكانته كقوة صاعدة في مجال الدفاع.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.
التعاليق (0)