الصحراء المغربية: ما يجب أن يعرفه المغاربة حول تصويت مجلس الأمن هذا الأسبوع

يستمر الحديث حول مشروع قرار مجلس الأمن المتعلق بالصحراء المغربية، وسط ضجيج إعلامي كبير، معظمها بروباغندا جزائرية وتكهنات غير مؤكدة. لكن ما هي الحقيقة؟ وما الذي يمكن أن يتوقعه المغرب هذا الأسبوع.

خلفية سريعة لمشروع القرار

• وزعت الولايات المتحدة مسودة أولية لمشروع القرار يوم 22 أكتوبر، وعُقد اجتماع أول حوله يوم 24 أكتوبر.
• لم تتضح أي تطورات جديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
• من المتوقع عقد اجتماع ثانٍ اليوم الاثنين 27 أكتوبر، على أن يتم التصويت النهائي يوم الخميس 30 أكتوبر 2025 .

موقف الدول الكبرى

• معارضة روسيا لمشروع القرار بصيغته الحالية أمر متوقع ومألوف، حيث غالبًا ما تمتنع عن التصويت أو تعارضه دون استخدام حق الفيتو.
• قضية الصحراء المغربية تعتبر هامشية لدى روسيا، في حين أن الجزائر ليس لها القدرة على التأثير على موقف الكرملين.

ماذا لو لم يتم التصويت؟

• في حال لم يُصوت على القرار، ستنتهي مهمة بعثة المينورسو مؤقتًا، ليتم إعادة طرح الأمر بعد شهرين أو ثلاثة.
• هذا السيناريو ليس بالضرورة كارثيًا، بل هو جزء من دينامية العمل الاعتيادية في مجلس الأمن.

نظرة مستقبلية

• المغرب سيكون ضمن مجلس الأمن الدولي سنة 2027، ما يعزز قدرته على الدفاع عن مصالحه في الساحة الدولية بشكل مباشر.

ورغم الشائعات والتحليلات المغرضة، فإن الأمر في مجلس الأمن يسير وفق ديناميات معروفة وثابتة. المغرب يبقى في موقف قوي، والقرارات النهائية ستتخذ وفق مصالح الدول الكبرى، مع الحفاظ على استقرار علاقات المغرب في إفريقيا ومنطقة الساحل.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.