المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة يصل إلى الدوحة.. وهذه مواعيد مبارياته في كأس العالم 2025

وصلت بعثة المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025، إلى مطار حمد الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة، استعداداً للمشاركة في نهائيات كأس العالم للفئة العمرية ذاتها، التي تحتضنها دولة قطر من 3 إلى 27 نونبر 2025.

ويشارك المنتخب المغربي في هذا الحدث العالمي بصفته بطل إفريقيا، بعد تتويجه التاريخي بكأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، وهو إنجاز رسّخ مكانة الكرة المغربية كقوة صاعدة على المستوى القاري. وقد أوقعت القرعة “أشبال الأطلس” في المجموعة الثانية إلى جانب البرتغال واليابان وكاليدونيا الجديدة، وهي مجموعة تجمع بين الخبرة الأوروبية والانضباط الآسيوي والطموح الأوقياني.

استعدادات مكثفة ونتائج مشجعة قبل السفر إلى قطر

قبل وصوله إلى الدوحة، أجرى المنتخب المغربي تجمعاً إعدادياً مغلقاً في دولة الإمارات العربية المتحدة ما بين 21 و30 أكتوبر الجاري، هدفه اختبار الجاهزية البدنية والتكتيكية قبل المونديال.
وخاض “أشبال الأطلس” خلال هذا المعسكر مباراتين وديتين:

• الأولى أمام منتخب فنزويلا، وانتهت بالتعادل (3–3) بعد أداء هجومي متوازن.
• الثانية أمام منتخب سويسرا، وتمكن فيها المغاربة من تحقيق فوز مستحق (2–0) أظهر انسجاماً واضحاً بين خطوط الفريق.

هذا البرنامج الإعدادي، الذي أشرف عليه الطاقم التقني الوطني، يندرج ضمن رؤية شاملة تهدف إلى صقل مهارات اللاعبين الشبان وتمكينهم من مواجهة مدارس كروية متنوعة قبل انطلاق المنافسة الرسمية.

🗓️ مواعيد مباريات المنتخب المغربي في دور المجموعات (بتوقيت المغرب)

يبدأ المنتخب المغربي مشواره بمواجهة قوية أمام اليابان، ثم يصطدم بالمنتخب البرتغالي أحد المرشحين البارزين في البطولة، قبل أن يختتم الدور الأول بمواجهة تبدو في المتناول أمام كاليدونيا الجديدة.

نقل مباشر عبر القناة الرياضية المغربية TNT

أعلنت القناة الرياضية المغربية عن بث جميع مباريات المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة مباشرة عبر شاشتها، مع تغطية تحليلية شاملة واستوديوهات خاصة من قلب الدوحة.
وستمكّن هذه التغطية الجمهور المغربي من متابعة “أشبال الأطلس” لحظة بلحظة، في أجواء حماسية تشجع اللاعبين على تقديم أفضل أداء ممكن.

جيل المستقبل: المشاركة من أجل المنافسة لا الاكتفاء بالحضور

تعتبر هذه المشاركة في كأس العالم أكثر من مجرد تجربة رياضية، فهي محطة لبناء جيل جديد قادر على حمل مشعل الكرة الوطنية مستقبلاً.
وقد أكد الطاقم التقني أن الهدف لا يقتصر على التمثيل المشرف، بل يمتد إلى الذهاب بعيداً في البطولة واستثمار الزخم المعنوي الذي خلفه التتويج الإفريقي الأخير وهو ما أكد عليه رئيس الجامعة الملكية فوزي لقجع في لقاء له مع الاعبين.
وببلوغه الدوحة وبدء العد التنازلي لأول مباراة، يدخل المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة مرحلة الحسم في رحلة الحلم العالمي.
الجماهير المغربية تترقب بشغف انطلاقة “أشبال الأطلس”، وكلها أمل في أن يعيد هذا الجيل الصاعد إلى الأذهان إنجازات المنتخبات الوطنية السابقة، ويؤكد أن مستقبل الكرة المغربية لا يزال مشرقاً.

تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.