الجزائر تعترض متأخرة على مشروع قرار أممي حول الصحراء بعد انتهاء "إجراء الصمت"، مما يعزز موقف المغرب المدعوم على نطاق واسع في مجلس الأمن. الاعتراض الجزائري، الذي جاء في محاولة للضغط أو التأخير، لن يؤثر على القرار الذي يدعم الحكم الذاتي المغربي كحل. التصويت النهائي اليوم سيكون حاسمًا، مع توقع دعم واسع للمغرب.
خطوة جزائرية متأخرة.. والمغرب يثبت موقفه
كشف مصدر دبلوماسي رفيع لموقع “أنا الخبر” أن الجزائر حاولت اعتراض مشروع القرار الأممي حول الصحراء المغربية بعد انتهاء إجراء الصمت (Silence Procedure)، ما يعني أن اعتراضها جاء متأخرًا، فيما يظل الموقف المغربي مدعومًا على نطاق واسع داخل مجلس الأمن.
وأوضح المصدر أن مندوب الجزائر الدائم قدم اعتراضًا مكتوبًا على بنود المسودة النهائية، لكن هذه الخطوة لن تؤثر على التوجه العام للقرار الذي يكرس مبادرة الحكم الذاتي المغربية كحل واقعي وموثوق.
ما هو “إجراء الصمت”؟
إجراء الصمت هو آلية دبلوماسية متبعة داخل الأمم المتحدة تتيح اعتماد القرارات بشكل تلقائي إذا لم تعترض أي دولة خلال فترة محددة.
وفي حال كسر الصمت، كما حدث مع الجزائر، يصبح التصويت المباشر في مجلس الأمن هو الفيصل، لكن نجاح الإجراء غالبًا ما يعتمد على دعم الأغلبية داخل المجلس، وهو ما يتوفر للمقترح المغربي.
دلالات الاعتراض الجزائري
تحليل الخبراء يشير إلى أن اعتراض الجزائر جاء في محاولة للضغط أو تأخير المصادقة على القرار، لكنه في الوقت نفسه يُظهر عزلة موقفها أمام الإجماع الدولي حول مقترح الحكم الذاتي المغربي.
ويؤكد هذا أن المغرب يمضي بخطوات ثابتة نحو تثبيت الحل الواقعي والعملي الذي يعترف به المجتمع الدولي.
التصويت سيكون الفيصل
مع نهاية مرحلة الصمت وكسر الجزائر لها، سيكون التصويت النهائي في مجلس الأمن الحاسم لتبني القرار.
ويتوقع أن يتم خلال خلال جلسة اليوم الجمعة والتي ستنطلق في حدود الساعة الثامنة مساء، وسط متابعة دقيقة من العواصم الكبرى ودعم متزايد لمبادرة المغرب.
كسر الجزائر للصمت لم يغير حقيقة الموقف المغربي القوي داخل مجلس الأمن، بل عزز صورة المغرب كطرف فاعل وموثوق في البحث عن حل سياسي واقعي لقضية الصحراء المغربية.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.
التعاليق (1)
سبة.ومليلاءحت
ا
صحراء.المغربية.زيدو.صحراء.شرقبة