بـ 55 درهماً للتر: بركة السماء تغير خريطة أسعار الزيتون في مولاي يعقوب!

تغير خريطة أسعار الزيتون في مولاي يعقوب اقتصاد تغير خريطة أسعار الزيتون في مولاي يعقوب

شهد إقليم مولاي يعقوب انخفاضًا ملحوظًا في أسعار الزيتون وزيت الزيتون بفضل الأمطار الأخيرة. تراجع سعر لتر زيت الزيتون إلى 55 درهماً، وانخفض سعر الكيلوغرام من الزيتون إلى 6-8 دراهم. تحسنت المردودية من 12-15 لتراً للقنطار إلى 15-18 لتراً، مما أدى إلى زيادة المعروض واستقرار السوق. يعتبر مولاي يعقوب مؤشرًا مبكرًا لموسم فلاحي وطني واعد.

يعرف إقليم مولاي يعقوب، الذي يُعد من المؤشرات المبكرة للموسم الفلاحي الوطني، تحولاً إيجابياً وملحوظاً في أسواق الزيتون وزيت الزيتون هذا الموسم. يأتي هذا التحسن كـ نتيجة مباشرة للتساقطات المطرية الأخيرة، التي أسهمت بفاعلية في تحسين جودة المحصول وكمية الإنتاج، ما انعكس مباشرة على أسعار الزيتون.

انخفاض قياسي في الأسعار يعزز القدرة الشرائية

الخبر الأبرز الذي استقبل به المستهلكون والمتابعون هو الانخفاض الملموس في أسعار البيع، وهو ما يلامس بشكل إيجابي القدرة الشرائية. ووفقاً للتقارير المحلية، تراجع سعر لتر زيت الزيتون ليلامس عتبة 55 درهماً، وهو أدنى مستوى يُسجل مقارنةً بباقي المناطق خلال الأسابيع الماضية. وبالمقارنة أيضا بالسنة الماضية التي وصلت فيها الأسعار ل100 درهم.

ولم يقتصر الانخفاض على الزيت فحسب، بل تأثر به أيضاً ثمن الزيتون؛ حيث استقر سعر الكيلوغرام الواحد حالياً بين 6 و8 دراهم، بعد أن كان يتجاوز 10 دراهم قبل فترة الأمطار. ويعود هذا التراجع بشكل أساسي إلى تحسن نوعية الثمار وارتفاع نسبة الزيت فيها، ما أدى إلى زيادة المعروض واستقرار السوق المحلي.

تحسن المردودية: من 12 إلى 18 لتراً للقنطار

يعكس هذا الانخفاض في أسعار الزيتون سبباً جوهرياً يتمثل في تحسن المردودية بشكل لافت، مما أدى إلى تقليص في كلفة الإنتاج على الفلاحين وأصحاب المعاصر.

وأظهرت البيانات الفلاحية في إقليم مولاي يعقوب ارتفاعاً واضحاً في كمية الزيت المستخلصة من كل قنطار، حيث:

مؤشر المردودية (لكل قنطار)قبل الأمطارحالياًالتحسن (إضافة)
كمية الزيت المستخلصة12 – 15 لتراً15 – 18 لتراًزيادة تصل إلى 3 لترات إضافية

هذه القفزة النوعية تعني أن الفلاح يحتاج كمية أقل من الثمار للحصول على نفس القدر من الزيت، مما يحسن هامش الربح ويسهم في استقرار أسعار زيت الزيتون النهائية في السوق.

مولاي يعقوب: مؤشر مبكر لموسم وطني واعد

تعد منطقة مولاي يعقوب من أوائل الأقاليم التي تبدأ فيها عمليات العصر سنوياً، مما يجعلها بمثابة “كاشف مبكر” موثوق لاتجاهات وجودة الموسم الفلاحي الوطني. وتشير التقديرات الحالية، المدعومة بالتحسن النسبي في الظروف المناخية والزراعية، إلى أن الموسم الحالي قد يسجل حصيلة أفضل من المتوقع على المستوى الوطني.

ربورتاج لقناة MCG24 Maroc عن أسعار زيت الزيتون بالمنطقة:

التعاليق (0)

اترك تعليقاً