إنذار أخير لباها: 3 محاور لإنقاذ المنتخب المغربي في مونديال الناشئين.. وتحدي الهوية يبدأ الآن

نبيل بهاها مدرب المنتخب المغربي للناشئين / المصدر: حساب الجامعة على x رياضة نبيل بهاها مدرب المنتخب المغربي للناشئين / المصدر: حساب الجامعة على x

بعد تأهل المغرب لمونديال الناشئين، يرى المقال أن على المدرب باها التركيز على 3 محاور: الانضباط الدفاعي، الفعالية الهجومية، واختيار التشكيلة المناسبة. يدعو المقال إلى اللعب بأسلوب مغربي أصيل، مع إطلاق العنان للمواهب. ويشير إلى تحدي الدور القادم وضرورة الاستفادة من دروس دور المجموعات.

عاد المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة إلى دائرة المنافسة مجدداً، بعدما حجز بطاقة التأهل إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة الجارية في قطر، في إنجاز يُحسب للطاقم التقني بقيادة المدرب نبيل باها.

ورغم البداية المتعثرة (هزيمة أمام اليابان والبرتغال)، فإن الأداء القوي في المباراة الختامية لدور المجموعات أمام كاليدونيا الجديدة (فوز كاسح 16-0) أعاد الأمل إلى الجماهير، التي تنتظر الآن رؤية منتخب شاب يلعب بثقة تامة وبصمة تكتيكية واضحة.

ضرورة التقييم والتصحيح قبل فوات الأوان

المرحلة الإقصائية المقبلة لا تحتمل أي تهاون أو أخطاء. فنبيل باها وطاقمه مطالبون بـالاشتغال بجدية ومكاشفة على عدة محاور أساسية لضمان الاستمرارية:

  • الانضباط الدفاعي: استعادة المنظومة الدفاعية المتماسكة، والعمل على إغلاق المساحات الحيوية والتعامل بذكاء مع الارتدادات السريعة للمنافسين.
  • الفعالية الهجومية: التركيز على خطط هجومية مباشرة وناجعة، وتجنب الإفراط في التمريرات العرضية غير المجدية أو الاعتماد المبالغ فيه على الفرديات.
  • اختيار التوليفة المناسبة: الموازنة بين التجربة الميدانية والمهارة الفردية، واعتماد الجاهزية التامة والانضباط كمعيار أسمى للاختيار، بدلاً من الأسماء.

الأداء المتقلب: البحث عن الهوية المغربية الأصيلة

من أبرز الملاحظات التي سجلها المحللون والجمهور المغربي هي أن أداء المنتخب المغربي بدا في بعض الأوقات وكأنه “يُقلّد” أسلوباً تكتيكياً لا يتلاءم مع طبيعة اللاعب المغربي. وهنا تكمن رسالة الجمهور إلى الطاقم التقني: “دعوا اللاعبين يلعبون بحريتهم المعهودة، بعيداً عن الضغوطات القاسية أو التقليد المفرط لمدارس كروية أخرى.”

اللاعبون ما زالوا في مرحلة التكوين الأساسي، والمطلوب حالياً هو أن يستمتعوا بكرة القدم ويكتسبوا الثقة اللازمة، لأن الضغط الزائد في هذه المرحلة العمرية قد يقتل روح الإبداع ويجعل الأداء متشنجاً وغير سلس.

المنتخب المغربي والتحدي القادم

الإحساس السائد بين الجماهير المغربية هو أن المواجهة المقبلة قد تجمع “الأشبال” بأحد المنتخبات القوية في البطولة. وبغض النظر عن هوية الخصم، فالتحدي سيكون كبيراً من الناحيتين التكتيكية والنفسية، خاصة أمام فرق منظمة وتمتلك خبرة أكبر في التعامل مع المواعيد الإقصائية الدولية.

لكن ما يميز هذا المنتخب المغربي هو امتلاكه لـمواهب صاعدة بحجم كبير، قادرة على صناعة الفارق وقلب الموازين متى ما أُعطيت لها الحرية اللازمة في اللعب دون تقييد مفرط أو رهبة من المنافس.

المدرب نبيل باها أمام فرصة تاريخية لإعادة بناء الفريق على أسس صلبة والاستفادة القصوى من دروس دور المجموعات، ولإثبات أن كرة القدم المغربية في فئة الناشئين قادرة على منافسة الكبار بأسلوب مغربي أصيل يعتمد على الذكاء، الجرأة، والروح الجماعية المتأصلة. وهو أمر ليس بعيد المنال؛ فـالمنتخب المغربي هو حامل لقب كأس أفريقيا الأخيرة في هذه الفئة، وهذا التتويج هو خير دليل على الإمكانيات الموجودة.

قائمة المنتخبات المتأهلة إلى الدور الثاني (تحديث فيفا)

إليكم قائمة المنتخبات المتأهلة لحدود اليوم الاثنين 10 نوفبمر 2025، حسب موقع فيفا:

  • البرتغال
  • الأرجنتين
  • إيطاليا
  • البرازيل
  • زامبيا
  • النمسا
  • الولايات المتحدة الأمريكية
  • جمهورية أيرلندا
  • بلجيكا
  • اليابان
  • السنغال
  • كرواتيا
  • جنوب أفريقيا
  • مصر
  • فنزويلا
  • سويسرا
  • جمهورية كوريا
  • جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية
  • تونس

تنويه: سيتم تحديث القائمة لينضاف المنتخب المغربي للائحة، بعدما ضمن تأهله كأفضل ثوالث في البطولة.


  • تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً