المغربية التي “نسيتها” المذيعة الجزائرية “عمداً”.. ففازت بالسباق! ـ فيديو

إيمان البارودي لحظة فوزها بالسباق مختارات إيمان البارودي لحظة فوزها بالسباق

تعرّضت السباحة المغربية البطلة، إيمان البارودي خلال ألعاب التضامن الإسلامي، لموقف لا يمت للروح الرياضية بصلة، حيث تعمّدت مذيعة جزائرية عدم ذكر اسمها أو الإشارة إلى وجودها في الرواق الخامس خلال التعليق على سباق للسباحة خلال نقل تلفزيوني مباشر. لكن للقدر كلمته؛ فعندما انتزعت البارودي الميدالية الذهبية، اضطرت المذيعة أن تلفظ اسمها “بصعوبة واضحة” وبلا ذكر للجنسية.

التجاهل المُتعمّد: البارودي خارج إطار الذكر

في خضم التغطية التلفزيونية لسباق السباحة، لاحظنا جميعاً بذهول كيف قامت المذيعة، المكلفة بالتعليق على المنافسة، بتعداد أسماء جميع المشاركات واحدة تلو الأخرى، مع ذكر تفاصيل مشاركتهن. لكن الغريب والمستفز في آن واحد، هو الإهمال المتعمد لاسم المتسابقة التي كانت تشغل الرواق الخامس.

القصة كانت واضحة كالشمس: المتسابقة المهملة كانت من جنسية مغربية. هذا التجاهل المتعمد لم يكن مجرد سهو عابر، بل كان فعلاً محسوباً يؤكد غياب الحيادية المهنية وحضور الروح المتعصبة التي ترفض حتى ذكر اسم المنافس بسبب هويته الوطنية.

القدر يبتسم: الميدالية الذهبية تفرض الاعتراف

لكن في سباقات الرياضة، لا صوت يعلو فوق صوت النتيجة. كانت إرادة البطلة المغربية إيمان البارودي أقوى من أي تجاهل أو تحيز. بإصرار وعزيمة، انتزعت البارودي الفوز بالسباق، متوجةً جهودها بـ الميدالية الذهبية.

كانت تلك هي لحظة الحقيقة! فالمذيعة التي أصرت على طمس اسم البارودي طوال مجريات السباق، وجدت نفسها مجبرة على النطق به. وقد ظهرت الصعوبة واضحة على لسانها، حيث لفظت اسم “إيمان البارودي” ببطء شديد وتلعثم، وكأنها تمضغ الحروف غصباً عنها، مع استمرارها في تجاهل ذكر الجنسية المغربية تحديداً. لقد كان انتصاراً مزدوجاً: فوز في المسبح، وانتصار للإرادة المغربية على محاولات التهميش.

خاتمة تليق بالأبطال المغاربة

في نهاية المطاف، القصة ليست عن مذيعة أو قناة، بل هي عن روح البطلة إيمان البارودي التي جسدت شعار المغاربة: “لا تلتفت لما يشتتك، ركز على هدفك”.

إن فوز إيمان اليوم هو درس عملي لكل من يحاول أن يضع الحواجز أمام التفوق المغربي وفي جمبع المجالات ومصيره سيكون بلا شك ما وقع لهذه المذيعة الجزائرية التي “بلعت لسانها” كما فعل الكثيرون قبلها.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً