ملخص المقال:
استمرار الركراكي مدرب المغرب مرتبط بالوصول لنهائي كأس أفريقيا. الفشل يهدد منصبه، رغم ثقة الجامعة. المقال يبرز إنجازات الركراكي التاريخية. التغيير حاليًا غير وارد، والتركيز على البطولة القارية. النجاح يعني استمراره، وقد يشمل تعديل الطاقم الفني.
يترقب الجمهور المغربي بشغف كبير انطلاق منافسات كأس الأمم الأفريقية المقبلة، والتي تُعد المحك الحقيقي لتأكيد المسار المميز الذي بدأه الناخب الوطني وليد الركراكي مع “أسود الأطلس”، خاصة بعد الإنجاز التاريخي في مونديال قطر.
التأهل للنهائي… شرط الاستمرار في الطريق إلى المونديال
تشير مصادر مقربة إلى أن استمرار وليد الركراكي على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الوطني وقيادته في كأس العالم 2026 بات مرتبطاً بشكل مباشر بنتائج المنتخب في “الكان” الأفريقي.
ووفقاً لهذه المصادر، فإن التأهل إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية هو “الخيار الوحيد” لضمان استمرار الركراكي على رأس الطاقم التقني للمنتخب في الفترة المقبلة، واستكمال المشوار نحو المونديال.
ورغم كم الانتقادات التي تلاحق المدرب مؤخراً، تؤكد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم استمرار الثقة في الركراكي، مشيرة إلى وجود علاقة طيبة ورضا كبير عن العمل الذي يقدمه مع المنتخب حتى الآن.
فشل في الكان يفتح باب التغيير
في المقابل، يُنظر إلى عدم التأهل للنهائي على أنه قد يشكل “فشلاً كبيراً” يهدد مستقبل الركراكي. وتشير التوقعات إلى أنه في حال حدوث ذلك، فمن الوارد جداً التفكير جدياً في إقالته والبدء في البحث عن بديل مناسب لقيادة سفينة “الأسود”.
لماذا الآن؟
يجب على الجمهور إدراك أننا على أعتاب كأس أفريقيا، وهي البطولة الأهم حالياً للمغرب. ومن الناحية العملية، لا يمكن التفكير في تغيير المدرب في هذا التوقيت الحساس.
- ثبات فني: تُظهر النتائج الرقمية والمسار الحالي أن وليد الركراكي يستحق فرصة استكمال التحدي حتى نهاية البطولة القارية.
- خيار التعديل: إذا نجح المدرب في تحقيق اللقب أو بلوغ النهائي، فلا حاجة لتغييره. قد يقتصر الأمر على إمكانية تعديل طاقمه الفني وإضافة عناصر ذات خبرة لتعزيز الإدارة التقنية للمنتخب مستقبلاً.
أرقام وليد الركراكي كع المنتخب المغربي:
● قاد المغرب للفوز في 17 مباراة على التوالي كأول منتخب يفعل ذلك في التاريخ
● قاد المغرب لنصف نهائي كاس العالم كأول منتخب عربي وإفريقي يفعل ذلك في التاريخ
● قاد المغرب للمرتية 11 عالميا كأول منتخب عربي وإفريقي يفعل ذلك في التاريخ
● فاز على أقوى المنتخبات فالعالم (البرتغال-البرازيل-بلجيكا-إسبانيا-تشيلي-تعادل مع كرواتيا) كأول منتخب عربي وافريقي يفعل ذلك في التاريخ.

التعاليق (0)