زار وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، الشاب "أسعد" في طنجة، مشجع اتحاد طنجة، بعد بتر ساقه بسبب السرطان. الزيارة، على هامش مباراة ودية ضد أوغندا، لاقت استحسانًا واسعًا. تُظهر الزيارة قرب الركراكي من الجماهير، وتوحيد الصفوف، وإدارة الوقت باحترافية، وتعزز صورته كقائد إنساني قبل المواجهة الودية.
قام الناخب الوطني لمنتخب “أسود الأطلس”، وليد الركراكي، صباح اليوم الأحد 16 نونبر 2025، بلفتة إنسانية عميقة ومؤثرة في مدينة طنجة. حيث زار الركراكي في حي المرابط الفتى الشاب “أسعد”، أحد مشجعي نادي اتحاد طنجة وعضو فصيل “إلترا هيركوليس”، بعد خضوعه لعملية جراحية معقدة أدت إلى بتر إحدى رجليه بسبب صراعه مع مرض السرطان.
وجاءت هذه الزيارة الإنسانية على هامش تواجد المنتخب الوطني بمدينة طنجة، استعداداً للمباراة الودية المرتقبة ضد منتخب أوغندا، والمقررة يوم الثلاثاء المقبل على أرضية الملعب الكبير.
وقد حظيت هذه المبادرة بإشادة وتفاعل واسع من أبناء حي المرابط ومنصات التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا زيارة المدرب دعماً معنوياً حقيقياً وملموساً للفتى وعائلته.

رسالة “وليد الركراكي” تتجاوز المستطيل الأخضر
بالرغم من كثافة جدول التحضيرات والضغط المرتبط بالمباراة الودية، فإن إصرار الركراكي على تخصيص وقت لهذه الزيارة يحمل دلالات هامة لا يجب تجاهلها:
- القرب من الشارع: هذه الخطوة تعزز الصورة الذهنية للركراكي كمدرب قريب من القاعدة الجماهيرية ونبض الشارع المغربي. يرسخ ذلك فكرة أن المنتخب ملك للجميع، وأن المدرب يشعر بهموم وتحديات أنصاره.
- أهمية الدعم المعنوي: في ظل التحديات المصيرية التي تنتظر المنتخب (كأس إفريقيا)، فإن مثل هذه اللفتات تساهم في توحيد الصفوف وزيادة التعاطف الشعبي مع المدرب. إنه استثمار ذكي في الجانب الإنساني لزيادة رصيد الثقة والدعم قبل المواجهات الحاسمة.
- إدارة الوقت والاحترافية: استغلال الركراكي لتواجده في طنجة لتنفيذ هذه المبادرة يظهر ذكاءً في إدارة المهام، حيث يوازن بين واجباته الفنية (قيادة المنتخب) وبين التزاماته المجتمعية، مؤكداً أن الجانب الإنساني جزء لا يتجزأ من القيادة.
باختصار، يمكن اعتبار هذه الزيارة بمثابة “فوز معنوي” ل “وليد الركراكي” قبل خوض المباراة الودية، حيث أكد فيها أن قيادة المنتخب لا تقتصر فقط على الجوانب التكتيكية، بل تشمل أيضاً الجانب المجتمعي والإنساني.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)