هل يفرض عثمان معما نفسه على الركراكي قبل إعلان لائحة “الكان”؟ الجمهور يقول: حان الوقت!

عثمان معما ووليد الركراكي رياضة عثمان معما ووليد الركراكي

النقاش حول انضمام عثمان معما، أفضل لاعب شاب إفريقي، إلى قائمة الركراكي لـ "الكان 2025" يشتد. الجمهور يطالب بمنحه الفرصة بعد تألقه مع واتفورد. المقال يقارنه بـ شمس الدين طالبي ويبرز ضغط الجماهير. الركراكي معروف بقراراته المبنية على الجاهزية. اللاعب يقدم مستوى عالٍ، والقائمة الموسعة تتيح فرصة لضمه. مستقبل المنتخب يبدو مشرقًا مع مواهب مثل معما.

أصبح اسم الموهبة المغربية عثمان معما، المتوّج قبل أيام بجائزة أفضل لاعب شاب إفريقي لسنة 2025، محور نقاشات واسعة بين المتابعين المغاربة، مع اقتراب موعد إعلان الناخب الوطني وليد الركراكي لائحته النهائية المشاركة في كأس إفريقيا 2025 يوم 11 دجنبر المقبل.

تألُّق اللاعب مع فريقه واتفورد الإنجليزي هذا الموسم رفع سقف التوقعات، وفتح الباب أمام تساؤلات عديدة: هل يستحق مكانًا في المنتخب الأول؟ وهل سيستفيد من قرار الكاف الأخير القاضي برفع عدد اللاعبين في القائمة النهائية إلى 28 لاعبًا بدل 27؟

عثمان معما.. تألق مستمر ودعوات للاعتماد عليه

المهارة الكبيرة التي يقدمها عثمان معما جعلت الجماهير تعتبر أن الوقت قد حان ليحصل على فرصته مع “أسود الأطلس”، خصوصًا بعد الأداء المبهر الذي قدمه في كأس العالم للشباب في الشيلي، حيث ساهم بشكل مباشر في التتويج باللقب.

ويرى العديد من المتابعين أن اللاعب أصبح جاهزًا للتدرج نحو المنتخب الأول، مؤكدين أن القيمة الفنية التي يقدمها تتجاوز مستوى بعض الأسماء المتواجدة حاليًا.

مقارنة مع شمس الدين طالبي… ووجهة نظر الجمهور

جزء من النقاش الجماهيري ركّز على مقارنة بين عثمان معما واللاعب شمس الدين طالبي، حيث يرى البعض أن الأخير لم يقدم ما يكفي لفرض نفسه ضمن اللائحة النهائية للكان.

وقال أحد المتابعين في تعليق مثير للجدل:

“بغيت غير نوضح فكرة… طالبي لا يستحق التواجد فالكان، رغم أنه يملك مؤهلات كبيرة وقدرات تخليه يكون جناح أساسي للمنتخب لسنوات بحكم السرعة والمراوغة والإنهاء ديالو. لكن اختياره اللعب في الدوري الإنجليزي كان خطوة غير موفّقة في هاد المرحلة من مسيرته.”

هذا الرأي، وإن كان يعكس جزءًا من النقاش، إلا أنه يُبرز في النهاية حجم الضغط الجماهيري على الركراكي لإعطاء الفرصة للوجوه الأكثر جاهزية.

ما بين الاستحقاق والواقعية… أين يقف الركراكي؟

وليد الركراكي معروف بقراراته المبنية على الجاهزية والانسجام التكتيكي، وليس فقط على التألق الفردي. لكن المعطيات الجديدة تجعل ملف عثمان مهما ملفًا خاصًا أمام الناخب الوطني، لعدة أسباب:

  1. المستوى الحالي: اللاعب يعيش فترة نضج كروي لافت في إنجلترا.
  2. مرونة القائمة الموسّعة: وجود 28 لاعبًا يمنح فرصة لتجريب أسماء جديدة دون المخاطرة بالبنية الأساسية للفريق.
  3. الحاجة للجناح الفعّال: المنتخب يبحث عن لاعب سريع ومراوغ يُحدث الفارق في المساحات الضيقة، وهي صفات يملكها مهما بدرجة عالية.
  4. إشارات إيجابية من الجماهير والخبراء: الضغط الجماهيري ليس معيارًا نهائيًا، لكنه يعكس وعيًا متزايدًا بقيمة اللاعب وضرورة إدماجه التدريجي قبل البطولات الكبرى.

ورغم كل هذه المؤشرات، يبقى القرار النهائي بيد الركراكي، الذي أثبت في مناسبات عديدة أنه لا يتردد في منح الفرصة لمن يستحق فعليًا.

وسواء استدعى الركراكي عثمان معما أم لا، فإن نقاشًا مهمًا يطفو على السطح: المواهب الشابة المغربية باتت تنافس بقوة، وتطالب بمكانها الطبيعي في المنتخب الأول.

ومهما كانت اختيارات الناخب الوطني يوم 11 دجنبر، فإن مستقبل المنتخب يبدو أكثر إشراقًا حين يواصل لاعبون مثل عثمان مهما تقديم هذا المستوى الرفيع.


  • تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً