أجواء قلق تخيم على المنتخب المغربي بعد إصابة سفيان أمرابط (خط الوسط) وسفيان الكرواني (ظهير)، وهما من الركائز الأساسية، خلال مباراتيهما مع أنديتهم. الإصابتان وقعتا قبل شهر من انطلاق "كأس أفريقيا" 2025. الجماهير والمدرب في ترقب للتقارير الطبية لتقييم خطورة الإصابتين وأهلية اللاعبين للمشاركة في البطولة.
خيَّم القلق على الأجواء الكروية مساء اليوم الخميس 27 نونبر الجاري، بعدما شهدت مباراة فريقي أوتريخت وريال بيتيس حادثتين مؤلمتين، حيث تعرَّض لاعبان أساسيان بالمنتخب المغربي لإصابات مقلقة، وذلك قبل أقل من شهر واحد فقط على انطلاق بطولة كأس أمم أفريقيا.
بدأت الصدمة مبكراً، حين اضطر نجم خط الوسط، سفيان أمرابط، إلى مغادرة الملعب باكراً في الدقيقة الـ15′ بسبب إصابة لم تتضح خطورتها بعد، لتكون ضربة موجعة مبكرة.
لكن الموقف ازداد سوءًا مع نهاية الشوط الأول، عندما تعرَّض الظهير الدولي سفيان الكرواني لإصابة قوية ومقلقة على مستوى الرأس، نتيجة اصطدام عنيف مع حارس مرمى فريقه. هذه الإصابة حالت دون قدرة الكرواني على إكمال اللقاء، وغادر الملعب متأثراً بها.

أصبحت حالة الثنائي الكرواني وأمرابط الآن هي محور اهتمام الجماهير المغربية والجهاز الفني ل ‘”لمنتخب المغربي”، حيث تتجه الأنظار نحو التقارير الطبية، على أمل ضمان جهوزيتهما التامة وخلوهما من أي مضاعفات قبل صافرة بداية العرس الأفريقي. إن غيابهما المحتمل سيشكل تحدياً كبيراً لخطط المنتخب.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (1)
كاين حريمات واعر فبلاصت المرابط