المغرب على موعد مع اضطرابات جوية باردة ابتداءً من 30 نونبر. يتوقع هطول أمطار غزيرة وثلوج على الشمال والشرق والأطلس المتوسط، مع انخفاض في الحرارة. ستتوالى جبهات مطرية إضافية ابتداءً من 3 دجنبر. على المدى البعيد، يُرجح تدفق كتل هوائية قطبية، مما قد يؤدي إلى اضطرابات جوية واسعة. المقال من "أنا الخبر".
تُشير المعطيات المناخية الرصينة إلى أن المغرب، بحول الله، على مرحلة من التغيرات الجوية النوعية، انطلاقاً من يوم الأحد 30 نونبر الجاري، حيث يُرتقب عبور جبهة مطرية فعّالة وسريعة ناتجة عن منخفض جوي يمر فوق أوروبا سيوجه تأثيراته نحو شمال البلاد، مناطق الريف، والجهة الشرقية وسايس مُحمّلاً بكميات معتبرة من التساقطات المطرية خلال فترات زمنية متقطعة.
وتُواكب هذه الحالة الجوية كتلة هوائية باردة وذات طابع رطب، ستُفضي إلى تساقطات ثلجية مرتقبة فوق مرتفعات الأطلس المتوسط، خصوصاً في نطاق مرتفعات ميدلت، إفران، وبولمان، مع احتمال تسجيل تراكمات معتبرة في بعض القمم الجبلية.

وفي سياق ديناميّة الغلاف الجوي خلال ذات الفترة، يُتوقع أن تتوالى جبهات مطرية إضافية ابتداءً من يوم الأربعاء المقبل 3 دجنبر، ستعزز النشاط المطري شمالاً مع امتداد تدريجي نحو الجهات الشرقي، ما يجعل الوضعية الجوية نشِطة ومفتوحة على سيناريوهات رطبة متعددة. خاصة على النصف الشمالي للبلاد.

الخلاصة المرحلية:
تسود خلال الأيام المقبلة تقلبات جوية متسارعة الطابع بين أمطار غزيرة وتساقطات ثلجية، ضمن نمط جوي يُوصف بالفعّال والمتجدد، ويُرتقب أن يحمل مؤشرات واعدة لموسم فلاحي إيجابي. بالمناطق الشمالية.
طقس المغرب على المدى البعيد
وعلى المدى البعيد (بعد 10 أيام تقريباً)، تُرجّح النماذج العددية المُعتمدة احتمال تدفق كتل هوائية قطبية المنشأ، شديدة البرودة ورطبة في اتجاه المنطقة المغاربية، ما قد يُفضي إلى نشوء اضطرابات جوية قوية وواسعة النطاق من شأنها أن تُؤثر على السهول الشمالية والداخلية الجهة الشرقية مرتفعات الأطلس المتوسط وأجزاء من المناطق الوسطى وداخل سوس.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)