تلقى المنتخب المغربي خبراً يقلق قائده وليد الركراكي، بعد إصابة الدولي المغربي سفيان أمرابط خلال مباراة ريال بيتيس أمام أوتريخت أمس الخميس، حيث أعلن مدرب الفريق، مانويل بيليغريني، أن اللاعب يعاني من إصابة تحتاج إلى متابعة دقيقة، ما يرجح غيابه عن الديربي أمام إشبيلية الأحد المقبل ضمن الجولة 14 من الدوري الإسباني.
كما تعرض زميله إيسكو لإصابة مؤلمة تطلبت سبع غرز، وأكد المدرب التشيلي استبعاد اللاعب من المباراة المقبلة، مع الإشارة إلى أنه لا يعاني من كسر.
هذا المستجد يضع الركراكي أمام تحدٍ مزدوج: أولاً متابعة حالة سفيان أمرابط الصحية قبل دخول غمار منافسات كأس أفريقيا 2025 والتي لم تعد تفصلنا عنها إلا أيام قليلة، وثانياً التفكير في البدائل لتعويض في حالة أمرابط عن تشكيلة المنتخب، خصوصاً في مواجهة الخصوم الأقوياء التي تتطلب استقراراً تكتيكياً وسط الميدان.
والواضح أن الركراكي قد يضطر إلى إعادة النظر في خطته في حالة تأمد غياب أمرابط، سواء بإشراك لاعبين آخرين قادرين على أداء دور أمرابط في الوسط الدفاعي والهجومي، أو تعديل أسلوب اللعب بما يضمن الحفاظ على توازن الفريق.
تصريحات بيليغريني جاءت بعد المباراة مباشرة حيث قال: “كانت مباراة مليئة بالحوادث، إصابة إيسكو وسفيان أمرابط كانت صعبة… لن يكونا جاهزين ليوم الأحد”.
هذا الموقف يعكس تحدياً كبيراً للركراكي، الذي سيحتاج لاتخاذ قرارات سريعة لضمان جاهزية المنتخب في المنافسة المقبلة دون التأثير على الأداء الجماعي.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.
التعاليق (0)