قضي الأمر! القفطان مغربي.. اليونسكو تحسم الجدل وترفض “الروايات المفبركة”

القفطان المغربي مختارات القفطان المغربي

القفطان المغربي على وشك التسجيل في اليونسكو كتراث عالمي. الملف المغربي قوي ويدعم تاريخ القفطان الأصيل. اليونسكو ترى الملف واضحًا وترفض محاولات التشويه. القفطان رمز للسيادة الثقافية المغربية. المغرب يدافع عن إرثه بثقة ويترقب الانتصار في نيودلهي.

تتجه أنظار كل مغربي، وكل غيور على التراث الحضاري للمملكة، نحو مدينة نيودلهي الهندية، حيث تعقد اللجنة الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لـ”اليونسكو” اجتماعها المرتقب يوم الأحد القادم. الحدث الأبرز الذي ينتظره الجميع هو لحظة الحسم النهائي لتسجيل “القفطان المغربي” رسمياً ضمن لائحة التراث العالمي.

قوة الملف المغربي.. حقيقة لا تقبل الجدل

ما يقدمه المغرب في هذا الملف ليس مجرد “وثيقة تقنية”، بل هو شهادة تاريخية حية مدعومة بوثائق لا تقبل الجدل، تثبت أن القفطان هو نتاج حضاري مغربي أصيل، توارثته الأجيال في مختلف المدن العتيقة بالمملكة على مر القرون.

هذه الحقيقة التاريخية لم تغب عن أنظار لجنة اليونسكو. فالمعلومات الواردة من كواليس الاجتماعات تؤكد أن اللجنة ترى الملف المغربي واضحاً، قوياً، وغير قابل للنقاش. هذا الوضوح يضع الرباط على بعد خطوة واحدة من تتويج القفطان كجزء لا يتجزأ من الإرث المغربي الأصيل، لتصبح عملية الحسم لصالحه “مسألة وقت” لا أكثر.

القفطان: أكثر من مجرد لباس.. رمز للسيادة الثقافية

الأمر يتجاوز كونه قطعة ملابس تقليدية فاخرة. القفطان هو في العمق رمز للسيادة الثقافية المغربية، ومرآة تعكس تاريخاً طويلاً من الأناقة والإبداع والتأثير الحضاري. إنه تاريخ بأكمله يُلبس، وهوية ثقافية جامعة لا يمكن المساس بها.

وفي هذا السياق، لم تفلح المناورات المتكررة لبعض الأطراف التي حاولت التشويش وفبركة ملفات لا تمت بصلة لجذور القفطان الحقيقية. فالحقيقة واضحة كالشمس: القفطان مغربي أصيل، والتاريخ الموثق بالبرهان أقوى من أي محاولة “لتزوير” أو “لخطف” هوية ثقافية راسخة.

يُثبت المغرب اليوم، مرة أخرى، أنه حين يتعلق الأمر بكنوز إرثه الحضاري، فهو يدافع عنها بكل ثقة وقوة، مُعتدّاً بأصالة ملفاته وتفوقها التاريخي. ومع اقتراب الموعد الحاسم في نيودلهي، تترقب الأمة المغربية انتصاراً ثقافياً جديداً يُضاف إلى سجل المملكة المليء بالإنجازات على صعيد صون الهوية والتراث.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً