أُوقعت المغرب في مجموعة صعبة بكأس العالم 2026، تضم البرازيل، اسكتلندا، وهايتي. نظام البطولة الجديد يمنح المغرب فرصة أكبر للتأهل (أصحاب الأول والثاني + أفضل الثوالث). مواجهة البرازيل صعبة، هايتي يجب الفوز عليها، واسكتلندا لقاء مفتوح. حظوظ المغرب كبيرة بالتكتيك والخبرة، مع فرصة لتكرار إنجاز 2022.
أُجريت مساء اليوم الجمعة 05 دجنبر الجاري، قرعة كأس العالم 2026 في العاصمة الأمريكية واشنطن، معلنة انطلاق حقبة جديدة من أضخم بطولة كروية في العالم، بعد أن توسع عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 فريقًا. وقد وقع المنتخب المغربي في المجموعة الثالثة، مع مواجهة قوية وفرص متنوعة في آن واحد.
نظام البطولة وتأثيره على المغرب
اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” نظامًا جديدًا للنسخة القادمة، يقضي بتوزيع المنتخبات على 12 مجموعة من 4 فرق لكل مجموعة.
- تأهل مباشر: صاحب المركز الأول والثاني في كل مجموعة يتأهل إلى دور الـ32 (24 منتخبًا).
- أفضل أصحاب المركز الثالث: إضافة إلى أفضل 8 منتخبات من أصحاب المركز الثالث.
هذا النظام يوسع من حظوظ المغرب، إذ حتى إذا احتل المركز الثالث، يمكنه التأهل إلى الدور الثاني، ما يجعل كل مباراة مهمة واستراتيجية.
مجموعة المنتخب المغربي
المغرب سيواجه في المجموعة الثالثة:
- البرازيل – التحدي الأكبر، منتخب متوازن وقوي، ويعد مرشحًا دائمًا للبطولة.
- هايتي – فريق من قارة الكاريبي، غالبًا الأقل خبرة بين فرق المجموعة، لكن لا يمكن الاستهانة به أبدًا.
- اسكتلندا – منتخب أوروبي متين تكتيكيًا، قد يشكل صعوبة متوسطة للمنتخب المغربي وسبق وأن واجهناه في مونديال فرنسا 98 وانتصرنا عليه.

قراءة تحليلية لحظوظ المغرب
- أمام البرازيل: مواجهة صعبة جدًا، تعتمد على التنظيم الدفاعي واللعب الجماعي، مع استغلال الهجمات المرتدة. الفوز أو التعادل سيكون إنجازًا كبيرًا.
- أمام هايتي: المباراة الأهم للتأكيد على حظوظ التأهل المباشر. فالمغرب مطالب بالفوز وبفارق جيد إذا أمكن لضمان المركز الأول أو الثاني.
- أمام اسكتلندا: لقاء مفتوح، يحتاج المغرب إلى لعب متوازن، وعدم الاكتفاء بالحلول الفردية، مع استثمار الفرص التكتيكية والهجمات المنظمة.
و يمكن القول إن حظوظ المغرب للتأهل كبيرة، بشرط الالتزام بالتكتيك الجماعي والاستفادة من خبرة اللاعبين الأساسيين في المباريات الثلاث. البطولة الموسعة تمنح “أسود الأطلس” فرصة تاريخية للوصول إلى الأدوار الإقصائية، خاصة إذا تمكنوا من استثمار المباريات أمام الفرق الأصغر دون أخطاء.
ويبدو أن المنتخب المغربي له كل الامكانيات ليعيد ملحمة مونديال قطر 2022، حينما وصل لمبارة نصف النهائي في سابقة كروية اعترف بها الجميع، بعدما تجاوز أعتى المنتخبات العالمية كبلجيكا وإسبانيا وكرواتيا.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)