جمهور سعودي يهتف “هاتوا المغرب” قبل مواجهة المنتخب المغربي في كأس العرب 2025

المنتخب المغربي والسعودي رياضة المنتخب المغربي والسعودي

المقال يتناول مباراة مرتقبة في كأس العرب 2025 بين المغرب والسعودية. الجمهور السعودي يهتف "هاتوا المغرب" في تحدٍ، بينما يدخل المغرب المباراة بحاجة للفوز أو التعادل للتأهل. المدرب السكتيوي يدرس نقاط قوة وضعف السعودية، والجمهور المغربي يتوقع أداءً أفضل. المباراة تجمع منتخبين كبيرين والكلمة الأخيرة للميدان.

تتجه الأنظار إلى المباراة المرتقبة بين المنتخب المغربي ونظيره السعودي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس العرب 2025، في مواجهة تُعتبر من الأقوى في هذه النسخة، نظرًا لحسابات التأهل من جهة، والحماس الجماهيري الكبير الذي تُثيره من جهة أخرى.

المباراة ستُجرى يوم الاثنين القادم ابتداءً من الساعة السادسة مساءً بتوقيت الرباط، ويمكن متابعتها مباشرة على مجموعة من القنوات الرياضية العربية، من بينها بي إن سبورت، قنوات الكأس القطرية، وقناة أبو ظبي الرياضية.

السعودية ضمنت التأهل… وجمهورها يطلق “تحديًا علنيًا”

المنتخب السعودي ضمن بطاقة العبور للدور الثاني بعد فوزين متتاليين، الأول على عمان والثاني أمس أمام جزر القمر، ما دفع الجماهير إلى التعبير عن حماس كبير تجاه مواجهة المغرب.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه عدد من المشجعين السعوديين وهم يرددون بصوت واحد:
“هاتوا المغرب… هاتوا المغرب”، في رسالة تحدٍ واضحة تعكس رغبة الجمهور في مواجهة منتخب قوي من حجم “أسود الأطلس”.

هذا التفاعل لم يمر دون ردود من الجماهير المغربية، التي رأت في هذا الهتاف “احترامًا غير مباشر لقوة المنتخب الوطني”، معتبرة أن “المنافس لا يتحدى إلا من يخشاه أو يعترف بقيمته”.

المنتخب المغربي… الفوز أو التعادل يكفيان لضمان التأهل

من جانبه، يدخل المنتخب المغربي هذه المواجهة بحسابات أوضح: الفوز أو التعادل يعنيان التأهل رسميًا إلى الدور الثاني.

ورغم بعض الانتقادات التي وُجهت للأداء في المباراة السابقة أمام عمان، فإن مؤشرات عدة تؤكد أن “أسود الأطلس” قادرون على تقديم مستوى أفضل أمام السعودية.

الجمهور المغربي عبّر عن ثقته، لكن مع بعض الملاحظات الفنية، حيث جاء في أبرز التعليقات:

“هاد الهتاف دليل على أنهم عارفين قوة المغرب.”

“سينقلب السحر على الساحر… خاص غير المدرب يصحح الأوراق.”

“دخول حمد الله بطّأ التحولات الهجومية ضد عمان… المباراة الجاية غالبًا غيبدأ بالتيسودالي وغادي يكون الأداء أفضل.”

السكتيوي… استفادة من أخطاء الماضي وتحضيرات خاصة للسعودية

المدرب طارق السكتيوي يدرك حجم المباراة وأهميتها، وحسب ما يتم تداوله فإن الطاقم التقني درس نقاط القوة والضعف في المنتخب السعودي، خاصة بعد ظهوره القوي في أول مباراتين.

كما يُنتظر أن يُقدم السكتيوي على تعديلات واضحة في الشق الهجومي، مع الاعتماد على عناصر أكثر فاعلية في التحولات السريعة، وهي النقطة التي تأثرت بدخول عبد الرزاق حمد الله في المباراة الماضية.

الجمهور المغربي يتوقع رؤية منتخب أكثر انسجامًا وفاعلية، خصوصًا وأن الضغط سيكون على المنتخب السعودي الذي سيدافع عن صدارة المجموعة أمام منافس قوي.

مباراة من العيار الثقيل… والجمهور ينتظر المتعة

كل المؤشرات تؤكد أننا أمام مباراة كبيرة تجمع منتخبين يمتلكان قاعدة جماهيرية ضخمة.
السعودية تدخل بثقة بعد ضمان التأهل، والمغرب يدخل برغبة في إثبات الذات وضمان بطاقة العبور.
وبين “التحدي السعودي” و”الرد المغربي”، تبقى الكلمة الأخيرة للميدان مساء الاثنين.

ترتيت المجموعة الآن:


  • تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً