قبل أيام من كأس أفريقيا 2025.. الركراكي يكشف السر وراء حالة أشرف حكيمي!

الركراكي وأشرف حكيمي وكأس افريقيا 2025 رياضة الركراكي وأشرف حكيمي وكأس افريقيا 2025

في تصريحات من الركراكي، أكد أن حكيمي يتعافى بقوة ويسعى للمشاركة في كأس أفريقيا 2025. المدرب يطمئن الجماهير ويدعم حكيمي كقائد للمنتخب. صور من باريس سان جيرمان تُظهر تقدم اللاعب في التعافي. التصريح يأتي بعد قرعة كأس العالم 2026، مما يبرز أهمية حكيمي في مشروع المنتخب المستقبلي. التفاؤل يسود بشأن مشاركة حكيمي في البطولة.

في تصريحات مباشرة من واشنطن، كشف الناخب الوطني وليد الركراكي عن تطورات الحالة الصحية للنجم المغربي أشرف حكيمي، مؤكّدًا أن اللاعب يعمل بكل قوة لكي يكون حاضرا في المباراة الافتتاحية للمنتخب المغربي خلال كأس إفريقيا للأمم 2025 التي ستقام بالمملكة ابتداء من 21 دجنبر الجاري.

حكيمي… إرادة لاعب لا يقبل الغياب

الركراكي حرص على طمأنة الجماهير، وقال بوضوح:

“حكيمي بخير ويقوم بما يجب عليه القيام به.”
وأضاف:
“يبذل جهدا شاقا منذ إصابته، ولم يتوقف. إنه لاعب مُجدّ، ويريد أن يكون حاضرا منذ المباراة الأولى.”

هنا تظهر روح القتالية لدى اللاعب، ليس لأنه نجم فقط، بل لأنه يريد أن يقود المنتخب في بداية المشوار الإفريقي، خاصة بعد تتويجه بالكرة الذهبية الإفريقية مؤخرًا.

قراءة في تصريحات الركراكي: دعم نفسي ورسالة قوة

المدرب لم يتحدث كطبيب، بل كقائد يهيّئ قائده داخل الملعب. حين قال:

“إنه لاعبنا القيادي. قائد منتخبنا، المتوج بالكرة الذهبية الإفريقية. نأمل أن يكون حاضرا منذ المباراة الأولى.”

رسائل متعددة حملها تصريح وليد الركراكي ويمكن اختصارها بكونها رسالة تطمين للجماهير التي تخشى غياب نجمها الأول ورسالة دعم لحكيمي نفسه، وكأنه يقول له: أنت لست مجرد لاعب عائد من إصابة، بل قائد يجب أن يعود بقوة، بالإضافة إلى رسالة للمنافسين بأن المغرب يدخل “الكان” بأسلحته الكاملة، وأن نجم الفريق سيكون حاضرًا في التشكيلة الأساسية.

الركراكي بذلك لا يرفع المعنويات فقط، بل يعزز مكانة حكيمي في مشروع المنتخب، في مرحلة تحتاج فيها “الأسود” إلى شخصيات قيادية داخل الملعب.

تطورات إيجابية من باريس سان جرمان

صور حديثة نشرها نادي باريس سان جرمان تُظهر حكيمي وهو يركض على هامش تدريبات الفريق دون أي انزعاج يُذكر، بعد شهر من تعرضه لالتواء خطير في الكاحل خلال مباراة أمام بايرن ميونيخ.

مدرب الفريق، لويس إنريكي، أكد التفاؤل بقوله:

“إنها أخبار سارة عندما يعود لاعب إلى التدريبات. إنها بداية مرحلة تعافيه.”

كما شدد على أن حكيمي سيعود إلى باريس سان جرمان مباشرة بعد انتهاء مشاركته مع المنتخب المغربي في كأس إفريقيا.

حكيمي بين “الكان” والمونديال… مشروع مستقبلي

توقيت التصريح لم يكن عاديا؛ فقد جاء مباشرة بعد إجراء سحب قرعة كأس العالم 2026. وكأن الرسالة واضحة:
المنتخب الذي يُبنى اليوم من أجل كأس إفريقيا، يُعد أيضًا ليكون منافسًا في المونديال.

وحكيمي يمثل أحد أعمدة هذا المشروع الكبير، ليس بدوره الدفاعي فقط، بل بقيادته ومكانته داخل المجموعة.

ويبدو أن كل المؤشرات تُطمئن الجماهير المغربية. حكيمي يسابق الزمن، والطاقم التقني يدعمه، والركراكي يرفع معنوياته، وباريس سان جرمان يؤكد تقدمه في التعافي.

يبقى السؤال الذي يشغل الجمهور اليوم: هل يفتتح القائد مشوار الأسود في “الكان”؟

الإجابة تنتظرها الجماهير في الأيام القليلة المقبلة… وعلى الأرجح، التفاؤل أكبر من الخوف.


  • تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً