قرعة كأس العالم 2026.. مدرب هايتي يعترف بقوة المغرب ويعتبرها «مكافأة تاريخية»!

اعتبر الفرنسي سيباستيان مينييه، مدرب منتخب هايتي، أن تواجد منتخب بلاده ضمن المجموعة الثالثة من كأس العالم 2026 يُعد تحدياً استثنائياً، بعدما وضعته القرعة في مواجهة ثلاثة منتخبات قوية أبرزها المغرب والبرازيل، إضافة إلى اسكتلندا. وقال مينييه إن فريقه يدخل “واحدة من أصعب مجموعات البطولة”.

احترام كبير للمغرب والبرازيل

في تصريحاته لـ”Eurosport”، أكد مينييه صعوبة المهمة قائلاً:

“سنواجه أحد أبرز المنتخبات في تاريخ كأس العالم وهو البرازيل، إضافة إلى المغرب الذي بلغ نصف نهائي النسخة الماضية. التحدي كبير للغاية.”

المدرب الفرنسي لم يكتف بالإشادة بتاريخ البرازيل، بل وضع المنتخب المغربي في نفس خانة الكبار، في اعتراف واضح بمكانة “أسود الأطلس” على الساحة العالمية بعد إنجاز كأس العالم 2022.

فرصة تاريخية لهايتي

ورغم إدراكه لمدى صعوبة المجموعة، أكد مينييه أن هذه المشاركة تمثل قيمة خاصة لهايتي، مشيراً إلى أن خوض مباريات بهذا الحجم يُعد “مكافأة للاعبين” وفرصة نادرة للظهور على مستوى عالمي.
وأضاف:

“هذه فرصة ذهبية للاحتكاك بأفضل نجوم كرة القدم.”

مينييه: احترام الخصوم ورفع سقف بلاده

تصريحات المدرب لم تكن مجرد مجاملة، بل تحمل رؤية واضحة: فهو يعترف بأفضلية المغرب والبرازيل، لكنه يحوّل هذا الواقع إلى حافز نفسي للاعبيه. رسالته مزدوجة:

• للجماهير واللاعبين: المشاركة وحدها ليست إنجازاً فقط، بل بداية لتعلم كرة قدم عالية المستوى.
• للمنافسين: هايتي لا تأتي للسياحة الكروية، بل لتقديم وجه مشرف وطموح.

بهذه الطريقة، رفع مينييه سقف الواقعية والروح المعنوية، وهو أسلوب مدرب يريد بناء منتخب ينافس في المستقبل لا في مباراة واحدة.

مرحلة جديدة وتحدٍ أكبر

مينييه شدد على أن التأهل للمونديال ليس نهاية القصة، بل بداية لمرحلة أصعب قائلاً:

“نجحنا في التأهل، لكن الآن سنواجه منافسين من مستوى مختلف، وعلينا أن نرفع من إيقاعنا.”

وفي ختام حديثه، أبدى المدرب طموحاً لتحقيق مشاركة مشرفة أمام الكبار قائلاً:

“اللعب ضد البرازيل والمغرب تجربة فريدة، ونسعى أن يكون حضورنا قوياً ومشرّفاً.”

• تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.