هل يطبق جمهور الرباط ‘الخطة السوسية’؟ رسالة الركراكي الصارمة تعود للواجهة: لا نريد أصحاب السيلفيات!

تتجه أنظار الملايين صوب ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، مساء الجمعة 26 دجنبر (الساعة 21:00)، حيث يخوض المنتخب المغربي مواجهة حاسمة أمام منتخب مالي لتأمين العبور للدور الثاني من “كان 2025”.

ومع اقتراب صافرة البداية، عادت تصريحات الناخب الوطني وليد الركراكي لتشكل “خارطة طريق” لما يجب أن تكون عليه المدرجات.

الركراكي يطلب “الحناجر” لا “الهواتف”

الركراكي كان واضحاً في رسالته حين أكد أنه لا يريد “جمهور مناسبات” ينشغل بـ”السيلفيات” والتصوير، بل يريد جمهوراً يدفع اللاعبين للأمام خاصة في لحظات الصمت أو التراجع. الركراكي قالها صراحة: “أريد أن تغادر الجماهير الملعب بدون صوت بسبب قوة التشجيع”، وهي الرسالة التي تبدو موجهة لجمهور العاصمة في امتحان الجمعة القادم.

نموذج أكادير.. الدرس السوسي في التشجيع

الضغط يزداد على جمهور الرباط بعد “الدرس” الذي قدمه الجمهور السوسي بملعب “أدرار“. فرغم أن المنتخب المغربي لا يلعب في أكادير، إلا أن المدرجات هناك اهتزت بأهازيج “سوسية” متواصلة أبهرت “الكاف” وضيوف المغرب، حيث غاب “هوس الهواتف” وحضر الحماس المنضبط الذي جعل من الملعب قطعة من الجحيم الرياضي على المنافسين.

فرصة الجمعة.. العبور بصوت الجماهير

مباراة الجمعة أمام المنتخب المالي ليست مجرد مباراة تأهل، بل هي اختبار لمدى تلاحم الجمهور مع مطالب المدرب. فهل نرى “جمهوراً آخر” في الرباط يتبنى “الروح السوسية” ويجعل من الملعب مرعباً للمنافسين؟ الجواب سيكون مساء الجمعة، حيث لا صوت يعلو فوق صوت تشجيع الأسود.