الوداد يُعفى من الدور التمهيدي في كأس الكاف وأولمبيك آسفي يبدأ المشوار من الصفر وفي التفاصيل، حسمت لجنة المسابقات التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) في قائمة الأندية التي ستستفيد من الإعفاء من الدور التمهيدي لمنافستي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية الإفريقية (كأس الكاف) للموسم المقبل.
وأكدت الكاف، اليوم، إعفاء فريق الوداد الرياضي البيضاوي من خوض الدور التمهيدي الأول لمسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية، وذلك بناءً على ترتيبه في التصنيف القاري للأندية، مما يضمن له التقدم مباشرة إلى الدور التمهيدي الثاني.
في المقابل، سيكون على نادي أولمبيك آسفي، ممثل الكرة المغربية الثاني في المسابقة، خوض غمار الدور التمهيدي الأول، بحكم أن مشاركته هذه تُعد الأولى قارياً، ما لا يخول له الاستفادة من الامتيازات الخاصة بالأندية المصنفة.
وستُجرى منافسات الدور التمهيدي الأول بمشاركة 40 نادياً، يتأهل منهم 20 فريقاً إلى الدور التمهيدي الثاني، حيث ستنضم إليهم 12 نادياً تم إعفاؤهم مسبقاً، من أجل التباري على المقاعد المؤهلة لدور المجموعات.
ويمثل الوداد الرياضي المغرب في كأس الكاف بعدما أنهى البطولة الوطنية في المركز الثالث، خلف البطل نهضة بركان والوصيف الجيش الملكي، بينما نال أولمبيك آسفي بطاقة التأهل القارية بعد وصوله إلى نهائي كأس العرش.
أما في دوري أبطال إفريقيا، فسيحمل لواء الكرة المغربية كل من نهضة بركان والجيش الملكي، بعد احتلالهما المركزين الأول والثاني في ترتيب البطولة الاحترافية لموسم 2024-2025.
من جهة أخرى، طالبت الكاف إدارة نادي الوداد الرياضي بإرسال لائحته الإفريقية قبل 31 غشت 2025 كحد أقصى، استعداداً لانطلاق المنافسات منتصف شهر شتنبر المقبل، بعد أن تم تأجيل انطلاقتها بسبب تنظيم بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (الشان) في شهر غشت المقبل بكل من أوغندا وتنزانيا وكينيا.
وتجدر الإشارة إلى أن المسابقة القارية تُعد محفوفة بالمكافآت المالية المغرية، إذ ينال بطل كأس الكاف مليوني دولار، مقابل مليون دولار للوصيف، بينما يحصل كل من الفريقين المنهزمين في نصف النهائي على 750 ألف دولار، وتُمنح 550 ألف دولار للفرق التي تغادر من ربع النهائي، و450 ألف دولار لمن يفشل في تخطي دور المجموعات، في حين ينال المقصى من الدور التمهيدي مبلغاً رمزياً قدره 50 ألف دولار.
وبهذا، تدخل الأندية المغربية المنافسات القارية بمسؤولية كبيرة وطموحات عالية، في ظل حضور أربعة ممثلين يسعون إلى إعادة تأكيد الهيمنة المغربية على الواجهة الإفريقية.
التعاليق (0)