تعيش مدينة تطوان والمناطق المجاورة لها منذ عدة أيام على إيقاع حالة من الاستنفار الشامل، وذلك استعداداً للزيارة المرتقبة لجلالة الملك محمد السادس، الذي يُنتظر أن يحل، عصر اليوم الاثنين، بمطار سانية الرمل بتطوان.
وتأتي هذه الزيارة الخاصة ضمن عادة سنوية دأب فيها الملك على قضاء جزء من عطلته الصيفية بمدن شمال المملكة، حيث تحظى تطوان والمضيق والفنيدق بمكانة خاصة في برنامجه الصيفي.
وتتحول هذه المدن خلال هذه الفترة إلى نقطة تركيز وطني، لما تواكبه الزيارة الملكية من استعدادات وترتيبات كبرى.
وفي هذا السياق، شهدت تطوان خلال الأيام الأخيرة تحركات مكثفة تمثلت في تعزيزات أمنية غير مسبوقة، شملت مختلف المداخل والمواقع الحيوية بالمدينة، بالإضافة إلى تعبئة عناصر الأمن بمختلف تشكيلاتهم.
كما جرى إطلاق عمليات تنظيف وتزيين واسعة، شملت الشوارع الكبرى والمساحات الخضراء، إلى جانب تهيئة الفضاءات المحيطة بالإقامات الملكية المعتادة، بما يعكس الطابع الرسمي والمكانة الرمزية لهذه الزيارة.
وتحرص السلطات المحلية والجهات المعنية على إتمام مختلف الترتيبات في الوقت المناسب، لضمان استقبال يليق بمقام جلالة الملك، وسط ترقب واسع من الساكنة المحلية التي اعتادت على مثل هذه المحطات التي تحمل طابعاً احتفالياً وتنموياً في آنٍ واحد.
التعاليق (0)