لقي تسعة أشخاص على الأقل حتفهم إثر حوادث مرتبطة بالفيضانات التي تضرب حاليا مقاطعة كيب الشرقية بجنوب إفريقيا، وفق ما أفاد به المتحدث باسم حكومة المقاطعة خوسيلوا رانتجي، اليوم الأربعاء.
وصرح رانتجي لوسائل الإعلام أن ” المئات من السكان المحليين أجبروا على إخلاء منازلهم بعد أيام من الفيضانات والثلوج في جميع أنحاء المقاطعة”، مؤكدا أنه يتم إيواء العائلات النازحة في المراكز المجتمعية والمدارس بالمناطق المتضررة.
كما أشار إلى أن الجهود ما تزال متواصلة لدعم النازحين بالإضافة إلى عمليات الإنقاذ.
وفي منطقة مثاتا، تواصل فرق الإنقاذ تمشيط المناطق المغمورة بالمياه بحثا عن الأطفال الذين كانوا على متن حافلة مدرسية، تتسع لـ 22 مقعدا، والتي جرفها السيل أمس الثلاثاء.
وفي المنطقة الغربية، غمرت المياه محطة “بتروورث” لمعالجة مياه الصرف، مما أدى إلى غرق مضخاتها الحيوية بفعل الفيضانات التي صممت للتعامل معها.
وأفادت السلطات المحلية أنه نتيجة لتوقف المحطة عن العمل، أصبح آلاف الأشخاص يواجهون انقطاعا في إمدادات المياه الجارية منذ عدة أيام.
وتعزى هذه الوفيات إلى البرد الشديد والفيضانات التي ألحقت أضرارا بالغة بالعديد من بلدات المنطقة.
وإلى جانب الخسائر البشرية، أدت الأحوال الجوية السيئة بجنوب إفريقيا إلى أضرار فادحة في البنيات التحتية الطرقية كما تسببت في نزوح الأهالي.
وأكدت وزارة الحكامة التعاونية أن أكثر من 80 منزلا دمر في مقاطعة كوازولو ناتال، بسبب سوء الأحوال الجوية. وقال المسؤول التنفيذي للحكامة التعاونية في المنطقة، ثولاسيزوي بوتيليزي “لقد تضررت العديد من المنازل والمدارس والبنيات التحتية العمومية بشدة نتيجة للرياح العاتية”.
التعاليق (0)