المغاربة يردّون على دعوات المقاطعة: مباراة المغرب والكونغو تتحول إلى عرس وطني في الرباط

مركب الرباط بالمغرب وفوزي لقجع رئيس الجامعة مختارات مركب الرباط بالمغرب وفوزي لقجع رئيس الجامعة

تتجه الأنظار إلى مباراة المغرب والكونغو بالرباط في تصفيات كأس العالم 2026. ردّ المغاربة على دعوات المقاطعة بجعل المباراة عرسًا وطنيًا، معتبرين دعم المنتخب واجبًا وطنيًا. تدعو الجماهير إلى رفع الراية الوطنية والاحتفاء بالروح الرياضية والوحدة الوطنية. المباراة رمز لوحدة الأمة المغربية، وتعكس قيمًا وطنية.

تتجه أنظار عشاق كرة القدم في المغرب نحو المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، حيث سيحتضن مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الكونغولي الديمقراطي، برسم الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2026، في أمسية كروية ينتظرها المغاربة بشغف وفخر كبيرين اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر ايتداء من الساعة الثامنة مساء.

حملات مجهولة لمقاطعة المباراة.. والمغاربة يردّون بالوطنية

في الأيام الأخيرة، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي دعوات مجهولة المصدر تدعو إلى مقاطعة المباراة، غير أن هذه الحملات لم تجد صدى لدى الجماهير المغربية التي سرعان ما ردّت عليها برسائل واضحة ومعبّرة: “المنتخب فوق الجميع، والوطن أولاً”.

الجماهير المغربية، التي عُرفت عبر التاريخ بحماسها وانضباطها، اعتبرت أن حضورها ودعمها للمنتخب الوطني واجب وطني قبل أن يكون رياضيًا، وأن المدرجات يجب أن تتحول إلى لوحة فنية تعكس عظمة المغرب ووحدة أبنائه خلف رايته الخضراء والحمراء.

من أجل عرس وطني يليق بالمغرب

وتسود أجواء من الحماس والترقب الكبيرين قبل صافرة البداية، حيث دعا عدد من النشطاء والفاعلين الرياضيين إلى جعل هذه المباراة عرسًا وطنيًا يحتفي فيه المغاربة بالروح الرياضية والتشجيع الحضاري، في مشهد يجسد الانضباط والاحترام المتبادل بين الجماهير.

الرسالة التي تتردد اليوم في الأوساط الرياضية والاجتماعية واحدة:

“لترفرف الراية الوطنية عالية، ولتصدح الحناجر باسم الوطن خلال عزف النشيد الوطني، فالبلد يستحق دائمًا أن يُرى في أبهى صورة.”

دعم المنتخب رسالة وطنية

ويرى مراقبون أن هذه المباراة تشكّل أكثر من مجرد لقاء كروي، إذ تأتي لترسخ القيم الوطنية والروح الجماعية التي تميز المغاربة، وتؤكد أن المنتخب الوطني ليس مجرد فريق يمثل البلاد في الميادين، بل رمزٌ لوحدة الأمة المغربية التي تلتف حوله في كل المحافل.

ومع اقتراب الموعد، تتجه الأنظار إلى المدرجات التي ينتظر أن تتلون بالأحمر والأخضر، في لوحة وطنية تعكس عظمة البلد وشعبه العاشق لكرة القدم والوطن.


  • تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً