موجة حر تجتاح شرق روسيا.. حرائق وانفجارات في قلب سيبيريا المتجمدة

موجة حر تجتاح شرق روسيا طقس وبيئة موجة حر تجتاح شرق روسيا

موجة حر تجتاح شرق روسيا.. حرائق وانفجارات في قلب سيبيريا المتجمدة وفي التفاصيل ففي مشهد غير مألوف بمنطقة اشتهرت بشتائها القارس وصقيعها الطويل، اجتاحت موجة حر شديدة شرق روسيا، تسببت في اندلاع حرائق واسعة وانفجارات بالقرب من منشآت عسكرية، مما أثار مخاوف من تفاقم الوضع البيئي والإنساني في قلب سيبيريا.


🔥 سيبيريا تشتعل بين نيران الطبيعة وانفجارات الذخائر

في إقليم زابايكالسكي كراي، اندلعت الحرائق في منطقة بولشايا تورا، بالتزامن مع سلسلة انفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية.
وأفادت وزارة الطوارئ الروسية أن النيران نشبت إثر انفجار ذخائر غير منفجرة في أحد الحقول المجاورة، ما استدعى تدخلاً عاجلاً من فرق الطوارئ للسيطرة على الوضع ومنع امتداد اللهب نحو المناطق السكنية.

وفي زاسوبوتشنايا، أتت النيران على عدد من المنازل، كما أظهرت لقطات مصورة حجم الدمار والخسائر. وفي بلدة أتامانوفكا، ساهمت الرياح الحارة في اشتعال حرائق غابات كثيفة، استدعت إرسال طائرات خاصة لمكافحة الحرائق في محاولة لمحاصرة ألسنة اللهب ومنع تفشيها.


🌡 موجة حر تدفع سكان سيبيريا إلى البحيرات

في ظاهرة نادرة، سجلت منطقة إيركوتسك الواقعة في قلب سيبيريا درجات حرارة تجاوزت 30 درجة مئوية، وهو مستوى غير معتاد تمامًا في هذه المنطقة المعروفة بمناخها البارد.

ولجأ السكان إلى البحيرات والأنهار والبحار الداخلية، بحثًا عن ملاذ من الحرارة المرتفعة، في مشاهد أقرب لما يحدث في مناطق استوائية منه في أراضي سيبيريا الجليدية.


🐾 الحيوانات تعاني.. وحديقة حيوان سيبيريا تبحث عن حلول

لم تسلم الحيوانات بدورها من تأثير هذه الموجة الحارة، إذ اضطرت إدارة حديقة حيوان سيبيريا إلى اتخاذ تدابير عاجلة، من خلال تجهيز أحواض مائية وحمامات باردة للحيوانات، في محاولة لتخفيف معاناتها من هذا الطقس القاسي وغير المألوف.


📌 هل تغير المناخ هو المتهم الرئيسي؟

تأتي هذه الأحداث في ظل تساؤلات متزايدة حول تأثير الاحتباس الحراري على مناطق كان يُعتقد أنها محصنة من موجات الحر، مثل سيبيريا، التي أصبحت بشكل متكرر ساحة لظواهر مناخية متطرفة.
ويحذر الخبراء من أن استمرار ارتفاع درجات الحرارة في هذه المناطق قد يؤدي إلى زيادة ذوبان الجليد الدائم، واندلاع حرائق أكبر، وتهديد النظم البيئية الفريدة للمنطقة.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً