مع اقتراب انطلاق النسخة الموسعة والتاريخية من بطولة كأس العالم للأندية 2025، تتجه أنظار جماهير كرة القدم حول العالم نحو النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يستعد لقيادة فريقه إنتر ميامي الأمريكي في أولى مباريات البطولة أمام الأهلي المصري.
ولا تقتصر الأنظار على ما سيقدمه “البرغوث” لفريقه، بل تمتد إلى سجلات التاريخ التي يستعد لغزوها مجدداً، حيث يملك فرصة ذهبية لتحطيم خمسة أرقام قياسية بارزة.
فرغم تتويجه بالبطولة ثلاث مرات من قبل مع ناديه السابق برشلونة، إلا أن نسخة هذا العام تختلف كلياً من حيث حجم التحديات وعدد الفرق المشاركة، مما يفتح الباب أمام “ليو” لتحقيق إنجازات فردية جديدة تضاف إلى مسيرته الأسطورية. وفيما يلي أبرز الأرقام التي يستهدفها:
1. لقب الهداف التاريخي للبطولة
يتربع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حالياً على عرش الهدافين التاريخيين للبطولة برصيد 7 أهداف. ويمتلك ميسي في رصيده 5 أهداف، مما يعني أنه يحتاج لتسجيل هدفين فقط لمعادلة رقم غريمه التقليدي، وثلاثة أهداف لتجاوزه والانفراد بالقمة. ومع خوضه لثلاث مباريات مضمونة على الأقل في دور المجموعات، تبدو الفرصة سانحة أمامه بقوة.
2. الأكثر صناعة للأهداف
رغم أنه لا يملك سوى تمريرة حاسمة واحدة في تاريخ مشاركاته بالبطولة، إلا أن ميسي قادر على دخول تاريخ المونديال من باب صناعة الأهداف. ويتطلب الأمر منه تقديم أربع تمريرات حاسمة لمعادلة الرقم القياسي المسجل باسم الأرجنتيني نيري كاردوزو والياباني شوما دوي (5 تمريرات لكل منهما)، وخمس تمريرات لتجاوزهما.
3. الأكثر مساهمة تهديفية
يحتفظ كريستيانو رونالدو أيضاً بالرقم القياسي في عدد المساهمات التهديفية (مجموع الأهداف والتمريرات الحاسمة) برصيد 10 مساهمات. ويأتي ميسي خلفه بـ6 مساهمات فقط. وفي حال نجح في المساهمة بأربعة أهداف أخرى (تسجيلاً أو صناعةً) خلال البطولة، سيعادل رقم النجم البرتغالي، مع فرصة لتجاوزه في حال واصل التألق ووصل فريقه للأدوار المتقدمة.
4. أكبر لاعب يسجل هدفاً في تاريخ البطولة
يحمل الأسطورة الأرجنتينية خافيير زانيتي حالياً هذا الرقم، بعد أن سجل في نسخة 2010 وهو بعمر 37 عاماً و4 أشهر و5 أيام. ميسي، الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ38 خلال فترة إقامة البطولة، لديه فرصة كبيرة ليصبح اللاعب الأكبر سناً تسجيلاً للأهداف في تاريخ المسابقة، في حال نجح في هز الشباك.
5. الأكثر فوزاً بجائزة أفضل لاعب
تُمنح جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في البطولة في ختام كل نسخة. ويمتلك ليونيل ميسي بالفعل الرقم القياسي كأكثر من فاز بالجائزة في تاريخ البطولة (مرتين). وفي حال قاد فريقه للتألق وتم اختياره الأفضل مجدداً هذا العام، فإنه سيعزز رقمه القياسي ويجعله صعب المنال. كما يملك فرصة لمعادلة رقم رونالدو كأكثر لاعب صعد لمنصة التتويج (ضمن أفضل ثلاثة لاعبين)، حيث يمتلك ميسي ثلاث منصات مقابل أربع لرونالدو.
التعاليق (0)