يواصل المنتخب المغربي جني ثماره من التألق الاستثنائي في كأس العالم قطر 2022، بعد أن احتل المركز الرابع في إنجاز غير مسبوق عربياً وإفريقياً، حيث بات هذا النجاح الملهم دافعًا رئيسيًا للعديد من المواهب من أصول مغربية والمقيمة في أوروبا لاختيار اللعب تحت راية “أسود الأطلس“، بدلًا من تمثيل منتخبات بلدان الإقامة.
وفي هذا السياق، أعلن إلياس بن طالب، مدافع نادي هانوفر 96 الألماني، عزمه تمثيل المنتخب المغربي خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا رغبته القوية في السير على خطى الجيل الذهبي الذي ألهب مشاعر الجماهير المغربية والعربية في مونديال قطر.
وكان بن طالب قد التحق سابقًا بمعسكر المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، تحت إشراف المدرب محمد وهبي، وهي التجربة التي تركت انطباعًا إيجابيًا لدى اللاعب الشاب ودفعته نحو ترسيخ اختياره النهائي بارتداء القميص الوطني المغربي.
وكشف موقع “winwin” أن إلياس هو نجل البطل الألماني من أصل مغربي فيصل بن طالب، أحد أعلام رياضة التايكوندو في ألمانيا، والمنحدر من بلدة زغنغن الواقعة بضواحي مدينة الناظور. وقد سبق لوالده تمثيل ألمانيا بعد حصوله على جنسيتها، لكنه لم يتردد في نصح ابنه بتمثيل بلده الأصلي المغرب، مشجعًا إياه على التمسك بجذوره الوطنية.
ونقل الموقع عن مصدر مقرّب من اللاعب قوله:
“إلياس مصمم على تمثيل المغرب، وهو يعمل بجد كبير في تدريباته مع نادي هانوفر لرفع مستواه الفني والبدني، حتى يكون جاهزًا لتمثيل بلاده بالشكل الذي يليق بالمنتخب الوطني.”
وأضاف نفس المصدر:
“اللاعب يملك إمكانيات بدنية وتقنية ممتازة تؤهله للتألق في مركزه كمدافع، وهو يحلم بأن يأتي اليوم الذي يرتدي فيه قميص المنتخب المغربي الأول، بينما يواصل حاليًا التركيز على فرض اسمه في الدوري الألماني.”
ويُشار إلى أن كشاف الجامعة الملكية لكرة القدم بألمانيا، عادل بوجعيدة، لعب دورًا مهمًا في متابعة اللاعب ودعمه في اتخاذ قراره، في إطار الاستراتيجية التي تنهجها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتوسيع قاعدة اللاعبين المغاربة في الخارج، واستقطاب الكفاءات الصاعدة من أبناء الجالية.
وتأتي هذه الخطوة لتؤكد التأثير الإيجابي العميق لملحمة قطر على خريطة كرة القدم المغربية، حيث بات المشروع الكروي الوطني يجذب اهتمام الطاقات الواعدة، التي ترى في تمثيل المغرب فخرًا ومسؤولية وفرصة للمساهمة في كتابة فصل جديد من أمجاد “الأسود”.
التعاليق (2)
راه مازال ماعندنا لا منتخب لا مدرب…. إلى بغيتوا تبنيوا منتخب صحيح ايوا عليكم بشي مدرب طوب… شوف المدربين المجهدين كيفاش كيكونوا الفرق ديالهم… النغمة ديال الكورة كتسمعها فاقدام اللاعبين… لا زيادة لا نقصان.. الضبط والسرعة في المرور بين الخطوط… والكادراج ديال الكورة وزيد وزيد …. واش 3 سنين هادي ومازال ما لقيناش التوليفة الميثالية ديال الفريق الوطني .؟ راه بهاد العقلية عمرنا نزيدو لقدام
ما جدوى إختيار اللاعبين دون الاقناع والرقي إلى المستوى الاوروبي الذي تعود عليه اللاعبون؟