تلقى المنتخب المغربي ضربة قوية قبل معسكره التحضيري لمواجهتي النيجر وزامبيا في تصفيات كأس العالم 2026، بعد تأكد غياب نصير مزراوي، مدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي، عن قائمة المنتخب المقبلة.
هذا الغياب يضع المدرب وليد الركراكي أمام تحدٍ كبير لتعويض أحد أعمدة خط الدفاع، خصوصاً في مركز الظهير الأيسر، الذي قد يشهد ظهور وجوه جديدة خلال التوقف الدولي القادم.
خيارات متعددة لتعويض غياب نصير مزراوي
غياب نصير مزراوي يفتح الباب أمام عدد من اللاعبين المرشحين لتولي مسؤولية الظهير الأيسر في المنتخب الوطني، من بينهم:
- آدم أزنو (إيفرتون الإنجليزي): يمتلك خبرة أوروبية كبيرة، وقد يكون الخيار الأمثل لتعزيز الخط الخلفي.
- يوسف بلعمري (الرجاء الرياضي): يقدم أداءً مميزاً محلياً، لكن انخراطه السابق مع المنتخب المحلي قد يؤثر على فرصه بالانضمام للمنتخب الأول.
- سفيان الكرواني (أوتريخت الهولندي): بدأ الموسم بقوة على المستوى الهجومي، ما يزيد من حظوظه للمشاركة.
- زكرياء الواحدي: لاعب متعدد الاستخدامات، قادر على اللعب في الجهتين الدفاعيتين، ما يمنح الركراكي مرونة تكتيكية كبيرة.
موازنة بين الخبرة والتجديد
في معادلة الخبرة والتجديد، سيكون على الركراكي اتخاذ القرار المناسب بين منح الفرصة لعناصر جديدة وطموحة، والاعتماد على لاعبين ذوي خبرة في المباريات الرسمية.
الهدف الأساسي يبقى الحفاظ على صلابة الدفاع، ومواصلة المسار بثبات نحو حلم التأهل لمونديال 2026، مع ضمان جاهزية الفريق لمواجهة النيجر وزامبيا المقبلة.
✍️ تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر رسمية وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.
التعاليق (1)
Nht