هل رحل طارق ذياب عن قنوات “بي إن سبورتس” ؟ وفي التفاصيل، أثارت الأنباء المتداولة حول احتمال استغناء شبكة قنوات “بي إن سبورتس” القطرية عن المحلل الرياضي التونسي المعروف طارق ذياب موجة واسعة من الجدل في الأوساط الرياضية العربية.
جاء ذلك وسط غياب أي تصريح رسمي من جانب الشبكة أو ذياب نفسه، مما دفع الجماهير والمحللين إلى التكهن حول حقيقة الأمر.
بدأت القصة بعدما نشر الصحفي الموثوق علي يعقوب عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا) خبرًا يفيد بأن القناة قررت إنهاء تعاونها مع ذياب، الذي يعد أحد أبرز المحللين في الرياضة العربية، وله سجل حافل في تغطية وتحليل أكبر البطولات مثل كأس العالم وكأس أمم أفريقيا.
هذا الخبر المفاجئ أثار تفاعلاً كبيرًا بين محبي كرة القدم، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض. فقد عبّر كثيرون عن صدمتهم وامتنانهم للدور الكبير الذي لعبه ذياب في إثراء التحليل الرياضي في استوديوهات “بي إن سبورتس”، مشيدين بخبرته ورؤيته العميقة للعبة.
في المقابل، اعتبر بعض المتابعين أن قرار الاستغناء قد يكون جزءًا من استراتيجية لتجديد الدماء وتحديث فريق المحللين في القناة.
حتى الآن، لم تصدر “بي إن سبورتس” أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي هذه الأنباء، كما التزم طارق ذياب بالصمت، ما أضفى غموضًا إضافيًا على الموضوع وأبقى المشهد مفتوحًا أمام التكهنات.
ويبقى السؤال الأساسي: هل انتهت حقًا صفحة النجم التونسي وأسطورة كرة القدم في تونس مع “بي إن سبورتس”، أم أن هذه الأخبار مجرد شائعات ستتضح حقيقتها في الأيام المقبلة؟ الوقت كفيل بالإجابة.
التعاليق (0)