حسم وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي الأول، الجدل الدائر حول إمكانية إدخال تغييرات على طاقمه الفني المساعد، مؤكداً تشبثه الكامل بكافة أعضائه الحاليين، ورافضاً أي تعديل أو إضافة في هذه المرحلة الحساسة.
وكشفت مصادر قريبة أن الركراكي أبلغ مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعلى رأسهم فوزي لقجع، برفضه القاطع لأي تدخل خارجي لتغيير طاقمه المساعد، مؤكداً ثقته التامة في كل من رشيد بنمحمود وعبد العزيز بوحزامة، إلى جانب مدرب الحراس عمر الحراق، الذين رافقوه منذ انطلاق تجربته على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني.
وتأتي هذه الخطوة بعد تداول واسع لتقارير صحفية تحدثت عن رغبة داخل الاتحاد المغربي في ضخ دماء جديدة داخل الطاقم التقني للمنتخب، وذلك في أعقاب تراجع أداء “أسود الأطلس” خلال الفترة الأخيرة، وهو ما فتح الباب أمام ترشيحات جديدة.
ومن بين الأسماء التي راجت بقوة لتعزيز الجهاز الفني، برز اسم طارق السكتيوي، المدرب الذي قاد المنتخب الأولمبي المغربي للتتويج ببرونزية أولمبياد باريس 2024، حيث اعتُبر أبرز المرشحين للانضمام إلى الطاقم المساعد للركراكي.
ورغم ذلك، فقد تمكن وليد الركراكي من إقناع فوزي لقجع بضرورة الحفاظ على استقرار الجهاز الفني في هذه المرحلة التحضيرية الحاسمة، خاصة مع اقتراب موعد كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها المملكة المغربية نهاية العام الجاري، والتي يطمح فيها “الأسود” للتتويج باللقب القاري.
التعاليق (0)