وليد الركراكي يستعيد التوازن الدفاعي مع عودة رباعي بارز من الإصابة

وليد الركراكي يستعيد التوازن الدفاعي مع عودة رباعي بارز من الإصابة في التفاصيل، بدأت ملامح الانفراج تلوح في الأفق بالنسبة للناخب الوطني وليد الركراكي، الذي اقترب من تجاوز أزمة الخط الخلفي للمنتخب المغربي، بعد عودة أربعة مدافعين بارزين إلى التدريبات رفقة أنديتهم الأوروبية والعربية، عقب غياب طويل دام حوالي سبعة أشهر بسبب إصابات خطيرة استدعت تدخلاً جراحيًا.

ويتعلق الأمر بكل من:

• رومان سايس، مدافع السد القطري وقائد المنتخب السابق
• نايف أكرد، مدافع ويستهام الإنجليزي
• شادي رياض، نجم كريستال بالاس الإنجليزي
• إلياس أخوماش، موهبة فياريال الإسباني

✦ عودة مرتقبة بعد فترة من التراجع والغياب

غاب هذا الرباعي عن صفوف أسود الأطلس في الشهور الماضية، بسبب الإصابة وفقدان الجاهزية البدنية، ما أجبر الركراكي على الاعتماد على بدائل غير مستقرة خلال المباريات الأخيرة، وهو ما انعكس سلبًا على مردود الخط الدفاعي.

ومع اقتراب انطلاق الموسم الكروي الجديد، استأنف اللاعبون تدريباتهم مع أنديتهم، الأمر الذي يمنح الطاقم التقني دفعة قوية على المستوى التكتيكي، خاصة في ظل المشاكل التي عانى منها الدفاع المغربي مؤخرًا.

✦ خيارات دفاعية جديدة لوليد الركراكي قبل كأس إفريقيا

بحسب متابعين، من المتوقع أن يعيد وليد الركراكي ترتيب أوراقه الدفاعية، خاصة باسترجاع الثلاثي سايس، أكرد، وشادي رياض، لما يتمتعون به من خبرة دولية وانسجام سابق. ويرى محللون أن هذا الثلاثي قادر على إعادة الاستقرار للخط الخلفي، خصوصًا مع اقتراب بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، التي تستضيفها المغرب.

✦ سايس وأكرد.. مفاتيح الخبرة

رغم تقدمه في السن، يبقى رومان سايس مرشحًا بقوة للعودة إلى التشكيلة الأساسية، بعدما تراجع أداء الدفاع منذ غيابه، حيث كان يشكل ثنائياً منسجماً مع نايف أكرد، الذي بدوره عانى من سلسلة من الإصابات المتقطعة.

✦ شادي رياض.. أمل المستقبل

من جهته، يُنظر إلى شادي رياض كأحد أهم ركائز مستقبل دفاع المنتخب، ويُعد عنصرًا لا غنى عنه في مخططات الركراكي، بفضل قوته البدنية وهدوئه في بناء اللعب من الخلف.

✦ إلياس أخوماش.. مفاجأة قادمة

أما إلياس أخوماش، فقد استعاد جاهزيته الفنية والبدنية بشكل شبه كامل، ومن المرتقب أن يخوض أولى مبارياته في الليغا مع فياريال في أغسطس المقبل. ويُتوقع أن يكون ضمن قائمة المنتخب في المعسكر التدريبي القادم، استعدادًا لمباراتي النيجر وزامبيا ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.