أزمة كأس إفريقيا 2025: لماذا يتأخر انضمام اللاعبين للمنتخبات وما الحل النهائي؟

كأس إفريقيا رياضة كأس إفريقيا

أزمة كأس إفريقيا 2025: الأندية الأوروبية تضغط لتأجيل انضمام اللاعبين، ما يطرح سؤالًا حول ضرورة وضع حد لهذا الصراع المتكرر. الحلول المقترحة: تغيير وتيرة البطولة (كل 4 سنوات) أو تحديد موعد ثابت في يونيو. رغم تفهم CAF، الحل يكمن في تغيير جدول البطولة لحماية مصالح الجميع.

يبقى الوضع غامضًا بخصوص الموعد الرسمي لانضمام اللاعبين إلى منتخباتهم الوطنية قبل انطلاق كأس إفريقيا (CAN). هل سيكون ذلك قبل أسبوع أم أسبوعين كما أعلن سابقًا؟.

الواقع أن الأندية الأوروبية لا تزال تمارس ضغطها عبر اتحاداتها على الفيفا لتأجيل انضمام لاعبيها إلى 15 دجنبر. ومن هذا المنطلق، أرى أن موقف الأندية طبيعي ومنطقي، فهي تبحث عن حماية مصالح لاعبيها واستقرار فرقها قبل البطولات المهمة، وهذا حق مشروع.

لكن هذه المعركة المتكررة كل سنتين بين CAF والأندية الأوروبية تطرح سؤالًا مهمًا: ألا يجب وضع حد لهذا الصراع؟

حلول ممكنة لإنهاء الأزمة

مبدئيًا، أرى أن هناك حلين أساسيين:

  1. تغيير وتيرة البطولة: تحويل كأس إفريقيا لتقام كل أربع سنوات، مثل يورو أو المونديال، بدل أن تكون كل سنتين.
  2. تحديد موعد ثابت: إقامة البطولة في يونيو بعد نهاية الدوريات الوطنية والأوروبية، ما سيتيح للأندية والمنتخبات وللاعبين تخطيط الموسم بشكل أفضل.

هذا الحل ليس فقط يحمي مصالح الأندية الأوروبية، بل ينقذ اللاعبين من الضغوط الداخلية المستمرة ويمنح وكلاء اللاعبين مزيدًا من الحرية خلال فترات الانتقالات (نيركاتو).

الجانب الآخر: وجهة نظر CAF

أتفهم من جهة أخرى CAF التي ترى أن العديد من الدول الإفريقية غير قادرة على تنظيم البطولة صيفًا لأسباب متعددة، منها مالية وتجارية وارتباطات مع المعلنين. لكن هذه مشكلات داخلية للاتحاد الإفريقي، ويجب عليهم إيجاد حلول دون تحميل الأندية الأوروبية أعباء الأزمة.

المشكلة الأساسية تكمن في تنظيم البطولة كل سنتين بطريقة غير مرنة، بينما الحل يكمن في إرادة CAF وحدها لتغيير جدول البطولة، بما يحمي مصالح اللاعبين والمنتخبات والأندية في آن واحد. أي حلول خارج هذا الإطار ستظل ناقصة ولن تنهي هذا الصراع المتكرر.


  • تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً