أساليب غش متطورة يستعملها أصحاب محطات الوقود تعرف عليها وفي التفاصيل، تزايدت في الفترة الأخيرة شكاوى عدد من المواطنين المغاربة من أعطال مفاجئة في سياراتهم عقب التزود بالوقود، وسط اتهامات لأصحاب بعض المحطات بالتورط في عمليات غش ممنهجة وخطيرة على سلامة المركبات.
وتشير المعطيات إلى أن هذه الممارسات لم تعد تقتصر على خلط الوقود بالماء، بل أصبحت تشمل خلط البنزين بمواد أرخص مثل الكيروسين أو الغازوال، ما يؤدي إلى تلف البخاخات والمضخات واختلال نظام الاحتراق داخل المحرك.
كما تم رصد استخدام مواد مذيبة وزيوت صناعية رخيصة تُسبب تآكلاً داخليًا في نظام التزود بالوقود، إضافة إلى سوء تخزين الوقود في خزانات ملوثة أو صدئة، ما يؤدي إلى تسرب الشوائب والصدأ إلى محركات السيارات.
ومن بين أخطر الأساليب المستعملة، لجوء بعض المحطات إلى التلاعب بكميات الوقود عبر برمجيات إلكترونية خفية، تجعل العداد يظهر كميات أكبر من الواقع، ما يعني أن الزبائن لا يحصلون فعليًا على ما يدفعون ثمنه.
ورغم خطورة الوضع، لا تزال تدخلات الجهات الرقابية محدودة، ما يفتح المجال أمام استمرار هذه الظاهرة التي تهدد سلامة المواطنين وتُكبدهم خسائر مالية فادحة.
التعاليق (112)
من غشنا ليس منا
حسبنا الله ونعم الوكيل
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يوخرهم ليوم تشخص فيه الابصار……. …
لن تعرف ابدا بهده الاساليب التي يقوم بها اصحاب المحطات الوقود الا إلى وشي احد العمال بهدا المشكل
خص رقابة وضمير الحي لي بعد المسؤولون على هاذ البلاد الحبيب ان يقمو بواجبهم وان يحاربو الفساد ولا يكونو في صف الفساد والله عينا عينا عينا كفا فساد
من غشنا ليس منا