أنا الخبر | Analkhabar

فضح الناشط الحقوقي والكاتب الصحفي الجزائري، أنور مالك، مواطنه المعلق الرياضي بقنوات “بي إن سبورت”، حفيظ دراجي، بنشر غسيله.

وكشف أنوار مالك نفاق وتناقضات دراجي الذي كان يعتبر تبون رئيسيا غير شرعي عينه قائد أركان الجيش الجزائري الراحل، قايد صالح، قبل أن ينقلب كليا ويصبح من المطبلين لتبون.

وأضاف أنور مالك، أن دراجي سبق وهاجم وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، واصفا إياه ببقايا العصابة،

قبل أن يفاجئ الجميع بظهوره إلى جانبه في لقاء جمع بينهما في العاصمة القطرية الدوحة.

وأعاد أنور مالك نشر مقطع فيديو للدراجي وهو يستمتع بعطلته بمدينة أكادير المغربية،

مشيرا إلى أنه في تلك الفترة التي كان يتردد فيها على المغرب، كان يهاجم نظام العسكر الجزائري،

قبل أن يغير جلده ويشرع في مهاجمة المغرب والتطبيل لنظام الكابرانات.

واستغرب الناشط الحقوقي الجزائري المقيم بفرنسا، كيف يسمح دراجي لنفسه أن يصف الجزائريين منتقدي العسكر، بالخونة لدى زيارتهم للمغرب،

في وقت كان هو نفسه ينتقد نفس النظام ويزور المغرب، والأكثر من ذلك يستقبل استقبال الأبطال بالمملكة.

وتساءل المتحدث ذاته، كيف للدراجي أن يتهمه وغيره بالعمالة للنظام المغربي، مع أنه خلال زيارته للمغرب، أشاد بالملك محمد السادس وبعيد العرش،

كما ثمن تهنئة الملك للمنتخب الجزائري بعد تتويجه بلقب كأس إفريقيا للأمم 2019 بمصر.

واعتبر المتحدث، أنه بمنطق دراجي الذي يتهم المعارضين منتقدي العسكر، بالعمالة للمغرب،

فإنه هو كذلك كان عميلا للنظام المغربي عندما كان يزور المغرب ويشيد به في مقابل مهاجمة جنيرالات قصر المرادية.

ونقل أنور مالك عن دراجي زعمه أن النظام المغربي عرض عليه أموالا مضاعفة كتلك التي يتهمه بتلقيها من أجل مهاجمة الجزائر،

معتبرا أن ذلك بمثابة اعتراف من البوق الحالي للكابرانات بكونه كان على تواصل بجهاز المخابرات المغربي.

وأوضح أنور مالك، أن الأجهزة الاستخباراتية لا تعرض على شخص العمالة لديها ومهاجمة بلده إلا إذا كانت متأكدة مائة بالمائة من خسته وقابليته للعب هذا الدور الحقير،

هذا إذا كان دراجي لا يكذب، وهو المعروف عليه الكذب.

فيديو أنوار مالك 

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.