تتجه الأنظار لمواجهة أولمبيك آسفي والملعب التونسي في كأس الكونفدرالية (السبت 18 أكتوبر 2025). اللقاء في آسفي (19:00 بتوقيت المغرب وتونس) وينقل على الرياضية المغربية. يسعى آسفي للاستفادة من الأرض والجمهور، بينما يبحث الملعب التونسي عن نتيجة إيجابية قبل الإياب. يعاني آسفي من غياب لاعبين للإصابة، والمواجهة اختبار لقدرة الفريقين قارياً.
تتجه أنظار الجماهير الكروية في المغرب وتونس مساء اليوم السبت 18 أكتوبر 2025، إلى مدينة آسفي، حيث يحتضن ملعب المسيرة الخضراء المواجهة المرتقبة التي تجمع بين نادي أولمبيك آسفي المضيف، وضيفه العريق الملعب التونسي، في إطار ذهاب الدور التمهيدي الثاني لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية 2025-2026.
يخوض الفريقان هذه القمة بشعار واحد: تحقيق نتيجة إيجابية تريح الأعصاب قبل مباراة الإياب في تونس، وتمنح الأفضلية في الصراع على بطاقة التأهل إلى دور المجموعات من المسابقة القارية.
موعد المباراة والقنوات الناقلة
تم تحديد موعد إقامة اللقاء الهام، وفقًا لبرنامج الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، ليكون اليوم السبت 18 أكتوبر 2025.
ستنطلق صافرة بداية المباراة في تمام الساعة 19:00 (السابعة مساءً) بتوقيت المغرب وتونس.
أما عن القنوات الناقلة، فسيتم نقل المباراة حصرياً ومباشرة على القناة الرياضية المغربية، حيث يمكن للجماهير متابعة تفاصيل اللقاء عبر قناة الرياضية. ومن المتوقع أن تبدأ التغطية الاستوديو التحليلي قبل الموعد الرسمي للمباراة بساعة.

أولمبيك آسفي والملعب التونسي.. تفاصيل وتحديات المواجهة
يدخل أولمبيك آسفي هذه المواجهة بمعنويات مرتفعة كونه يلعب على أرضه وبين جماهيره، وهو ما يعد دافعاً قوياً لتحقيق انتصار يضمن له خوض لقاء الإياب في تونس بأريحية تكتيكية. ويعول المدرب على فعالية خط الهجوم واستغلال عاملي الأرض والجمهور لضغط على الفريق التونسي منذ البداية.
فريق أولمبيك آسفي، سيفتقدخدمات بعض لاعبيه بداعي الإصابة، ويتعلق الأمر بكل من أنور تارخات، ومروان العز، وعبد الله ديارا، ما يشكل تحدياً أمام الطاقم التقني بقيادة المدرب توفيق سيمو.
في المقابل، يدرك الملعب التونسي صعوبة المهمة في المغرب، ويسعى إلى الخروج بأقل الأضرار، ويفضل تحقيق التعادل الإيجابي أو حتى الهزيمة بفارق هدف ضئيل، ليبقى مصير التأهل معلقاً حتى موقعة الإياب في تونس. ومن المتوقع أن يعتمد الفريق التونسي على التنظيم الدفاعي واللعب على الهجمات المرتدة السريعة.
المواجهة تعد اختباراً حقيقياً لقدرة الفريقين على المنافسة قارياً، وكتابة صفحة جديدة في سجلات الأندية المغربية والتونسية في كأس الكونفدرالية.
التعاليق (0)