أولمبيك آسفي يكتب التاريخ ببلوغه دور المجموعات في كأس الكونفدرالية لأول مرة رغم خسارته (2-1) أمام الملعب التونسي. تأهل تاريخي من رادس بفضل الفوز ذهابًا (2-0). الهدف التونسي الأول جاء بضربة جزاء مثيرة للجدل. آسفي تعادل، ثم سجل الملعب التونسي هدفًا آخر، لكن آسفي عبر بمجموع (3-2). إنجاز يُضاف إلى تألق الكرة المغربية.
دوّن أولمبيك آسفي اسمه بأحرف من ذهب في سجل كرة القدم المغربية والإفريقية، بعدما حجز مقعده في دور المجموعات من كأس الكونفدرالية الإفريقية لأول مرة في تاريخه، رغم هزيمته أمام مضيفه الملعب التونسي (2-1) اليوم السبت 25 أكتوبر 2025، على أرضية ملعب حمادي العقربي برادس.
تأهل تاريخي من قلب رادس
رغم أن المباراة بدأت بإيقاع حذر من الجانبين، فإن الفريق المسفيوي أبان عن شخصية قوية وتنظيم تكتيكي عالٍ، حافظ به على نتيجة الذهاب المريحة (2-0) التي حققها بملعب المسيرة الخضراء.
وسيطر التعادل السلبي على أغلب فترات اللقاء، قبل أن يمنح الحكم الكونغولي يانيك مانانا ركلة جزاء مثيرة للجدل للفريق التونسي في الدقيقة 64، حولها هذا الأخير إلى هدف التقدم.
رد قوي وتاريخ يُكتب
لم يستسلم أبناء المدرب المسفيوي، بل ردوا بقوة وتمكنوا من تعديل النتيجة في الدقيقة 85 قبل أن يعود الفريق التونسي في تسجيل هدف في الدقيقة الأخيرة من الوقت الضائع لم يكن كافيا للعودة في المباراة.
وبهذه النتسجة، يكون أولمبيك آسفي قد خطف بطاقة العبور إلى دور المجموعات مستفيدًا من تفوقه في مجموع المباراتين (3-2).
لحظة فخر للكرة المغربية
إنجاز أولمبيك آسفي لا يمثل فقط انتصارًا للفريق، بل يُعد صفحة مشرقة في مسار كرة القدم المغربية، التي تواصل تألقها القاري بفضل حضور قوي لأنديتها في مختلف المسابقات الإفريقية.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)