يشهد مسار إبراهيم دياز مع ريال مدريد حالة من عدم الانتظام في المشاركة الرسمية، وهو ما أثر على جاهزيته قبل الاستحقاقات الكبرى. غياب بعض اللاعبين الأساسيين سابقًا مثل بيلينغام وماستنتانو لم يمنحه الفرصة المنتظرة، واليوم قبل مباراة الفريق الملكي ومانشستر سيتي ومع غياب كيليان مبابي واعتماد غونزالو، يظل دياز على الدكة، في وضعية لا تليق بلاعب من مستواه وخبرته.
الموقف لا يهم اللاعب فقط، بل يمتد تأثيره إلى المنتخب المغربي، خاصة مع اقتراب كأس إفريقيا 2025، المقرر إقامتها في المغرب. الفريق الوطني بحاجة إلى لاعبين يحافظون على نسق اللعب ويشاركون بفعالية مع فرقهم.
في هذا الإطار، وجه وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، رسالة مباشرة ومهمة إلى صانع ألعابه إبراهيم دياز، مطالبًا إياه بتقديم “المزيد” من الأداء المتكامل على الصعيدين الدفاعي والهجومي.
جاء هذا التصريح خلال آخر مباراتين وديتين خاضهما المنتخب المغربي، ليؤكد على أهمية دور دياز الحيوي في صفوف المنتخب قبل البطولة القارية الكبرى.
ويبقى الخيار أمام إبراهيم دياز واضحًا: إما البحث عن فرصة جديدة تضمن له المشاركة المنتظمة وإظهار إمكانياته، أو القبول بالدكة ومواصلة الصبر، لكن الوقت يمر بسرعة، وفرص التوهج قبل كأس إفريقيا محدودة.
المنتخب المغربي يترقب استعدادات لاعبيه بعناية، وكل لاعب في أفضل جاهزية يمكن أن يحدث الفارق. إبراهيم دياز يمتلك الإمكانيات ليكون أحد هؤلاء اللاعبين، لكنه بحاجة إلى فرصة حقيقية لإثبات نفسه على أعلى مستوى قبل الحدث الكبير في بلاده.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)