تفيد التوقعات الجوية القريبة المدى أن المملكة المغربية ستعرف، ابتداءً من يوم الجمعة 12 شتنبر وإلى غاية الثلاثاء 16 من الشهر ذاته، ارتفاعًا طفيفًا وملموسًا في درجات الحرارة، يهمّ بالأساس المناطق الداخلية لوسط البلاد، الأقاليم الجنوبية، وامتداد سوس الهضبي.
وحسب المعطيات المتوفرة، فمن المرتقب أن تتراوح درجات الحرارة القصوى بين 36 و40 درجة مئوية خلال فترة الزوال، خصوصًا في الأقاليم التالية:
| الإقليم | الحرارة القصوى المتوقعة (°م) |
|---|---|
| تارودانت | 38 – 40 |
| كلميم | 37 – 39 |
| آسا الزاك | 38 – 40 |
| السمارة | 36 – 38 |
| طانطان | 36 – 38 |
| أكادير إداوتنان | 37 – 39 |
| شيشاوة | 38 – 40 |
| مراكش | 37 – 39 |
| الرحامنة | 36 – 38 |
| اليوسفية | 36 – 38 |
| قلعة السراغنة | 38 – 40 |
| أجزاء من الصويرة | 36 – 37 |
ورغم أن هذا الارتفاع لا يبلغ مستوى “موجة حر” وفق التصنيف المناخي، إلا أنه يبقى كافيًا لإحداث إجهاد حراري خلال ساعات النهار، خصوصًا مع الفوارق الحرارية الملحوظة بين النهار والليل، حيث ستبقى درجات الحرارة الليلية معتدلة إلى منعشة في معظم المناطق.
تأثيرات مناخية وصحية محتملة
يشير خبراء الطقس إلى أن درجات الحرارة خلال فصل الخريف قد تكون أكثر تأثيرًا على صحة الإنسان مقارنة بفصل الصيف، وذلك بسبب طبيعة الهواء الجاف والانخفاض المفاجئ بين حرارة النهار وبرودة الليل. هذا العامل قد يؤدي إلى إضعاف مناعة الجسم، وبالتالي رفع احتمالية الإصابة ببعض الأمراض الموسمية مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
توصيات للساكنة
في ظل هذه الأجواء، توصي الجهات المختصة بضرورة:
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترات الذروة.
- شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم.
- اتخاذ احتياطات خاصة بالنسبة لكبار السن والأطفال وذوي الأمراض المزمنة.
وبذلك، تبقى هذه الفترة المناخية فرصة للتأقلم مع التحولات التدريجية لفصل الخريف، مع الحرص على حماية الصحة العامة من تأثيرات التقلبات الجوية.
التعاليق (0)