شهدت وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الانتقادات تجاه الدولي المغربي رومان سايس بعد الهزيمة الثقيلة لنادي السد القطري أمام الوحدة الإماراتي (3-1)، ضمن الجولة الخامسة لدوري أبطال آسيا.
الأداء الباهت لمدافع المنتخب المغربي كان محور النقاش، خاصة بعد مساهمته المباشرة في الهدفين الأول والثاني للفريق الإماراتي، ما أثار حفيظة الجماهير القطرية والمغربية على حد سواء.
في الهدف الأول، فشل رومان سايس في مراقبة دوزان تاديتش، اللاعب المخضرم الذي تجاوز 37 سنة، ما سمح للاعب الوحدة بتسجيل هدف مبكر. أما في الهدف الثاني، فإن تقدم سايس إلى وسط الملعب وترك مكانه فارغًا أسفر عن مرتدة سريعة سجل منها عمر خريبين الهدف الثاني، مؤكداً على الثغرات الدفاعية التي عانى منها السد.
هذه المعطيات أعادت إلى الواجهة التساؤلات حول جاهزية سايس للمرحلة المقبلة مع المنتخب المغربي، خصوصًا بعد أن قام وليد الركراكي بإعادته لكتيبة الأسود بعد غياب طويل. وذلك خلال المعسكر الأخير والذي عرف إجراء مبارتين وديتين.
“المنتخب المغربي يستعد الآن لنهائيات كأس إفريقيا 2025 على أرضه وبين جماهيره، وهو يحتاج إلى لاعبين في أتم الجاهزية الذهنية والتكتيكية، مما يجعل أداء سايس في هذه المواجهة محط دراسة بالنسبة للطاقم الفني”، يقول أحد المتتبعين للشأن الرياضي قبل أن يضيف “يبقى السؤال قائمًا: هل ستؤثر هذه المباراة على قرار الركراكي بشأن الاعتماد على رومان سايس في البطولة القارية، أم أن خبرته الدولية وخياره التكتيكي سيبقيانه ضمن تشكيلة الأسود؟ في النهاية، الاختيار بين الخبرة والثبات البدني والجاهزية التكتيكية سيكون حاسمًا في مسار المنتخب المغربي نحو اللقب”.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (2)
للأسف وليد الركراكي لا يعتمد في اختيار اللاعبين على معايير الجاهزية و الانتظام في اللعب مع الأندية و الأداء الجيد مع الأندية و خلو اللاعب من الإصابة بل يختار لاعبين يحبهم سبق لهم أن شاركوا معه في كأس العالم هناك لاعبين ممتازين عمر الهلالي ظهير أيمن فريق إسبانيول و سفيان الكرواني الظهير الأيسر لنادي أوتريخت و عمران لوزا لاعب وسط ميدان نادي واتفورد هؤلاء اللاعبين لعبوا مع انديتهم بانتظام و رسميين منذ بداية الدوري في شهر غشت و صنعوا أهدافا عديدة و سجلوا بعضها إحصائياتهم جيدة
هناك أيضاً لاعبوا منتخب الشباب الزابيري و عثمان ماعما و باعوف و هم ليسوا صغارا لأن مروان الشماخ شارك مع المنتخب المغربي لأول مرة و عمره 19 سنة و شارك في كأس إفريقيا 2004 بتونس و عمره 20 سنة كما أن حمزة منديل شارك مع المنتخب في كأس إفريقيا 2017 و عمره 16 سنة و يوسف النصيري لعب لأول مرة مع المنتخب و عمره 17 سنة
متفق معاك