الاعتراف المفقود يدفع البوليساريو إلى مناشدة دولة جديدة

أنا الخبر| analkhabar|

في وقت تتسارع فيه خطوات الدبلوماسية المغربية نحو تعزيز نفوذها في أمريكا اللاتينية، لجأت جبهة البوليساريو إلى طلب اعتراف رسمي من البرازيل، في خطوة تعكس حجم الارتباك والضعف الذي تعانيه الجبهة على الساحة الدولية.

أحمد مولاي علي حمادي، ممثل الجبهة الانفصالية في البرازيل، دعا الرئيس لولا دا سيلفا إلى فتح سفارة لما تسمى “الجمهورية الصحراوية”، لكنه أقر بوجود صعوبات حقيقية في تحقيق هذا الهدف، رغم ما وصفه بالدعم اليساري المحلي.

ويرى محللون أن هذا التحرك يعكس فشلًا متجذرًا في تنظيم البوليساريو، الذي يشهد تصدعات خطيرة داخل هياكله، نتيجة الصراعات القبلية ونهب المساعدات. كما أن هذا الضغط الإعلامي على البرازيل يأتي في وقت عزز فيه المغرب علاقاته الإستراتيجية معها، من خلال اتفاقيات أمنية وثقافية تعكس رؤية مستقبلية مشتركة.

وأكد خبراء أن المغرب يتقدم بخطى ثابتة في تحصين وحدته الترابية من خلال دبلوماسية نشيطة وفعالة، فيما تعاني البوليساريو من عزلة دولية متزايدة، تقابلها محاولات يائسة لانتزاع موقف لم يعد له مكان في السياق الدولي الحالي.