أنا الخبر ـ الأول

تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صورا لمداخلة النائبة البرلمانية شابة، من فريق حزب العدالة والتنمية، التي اثارت انتباه العديد من نشطاء الموقع الأزرق، بعد توجيهها سؤالا في جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية يوم الإثنين 14 أكتوبر 2019.

هناك من طالب من بين مرتادي “فيسبوك” بأن تأخذ هذه النائبة البرلمانية أطول مدة زمنية للتحدث داخل البرلمان، وهناك ومن يرى أنه أخيرا هناك ما يستدعي الاهتمام داخل الجلسات التشريعية وحفز على متابعتها، فمن تكون هذه النائبة “الفاتنة” التي أثارت هذا الجدل.

الشابة أمينة فوزي زيزي، التي فازت في الانتخابات البرلمانية سنة 2016، في إطار اللائحة الوطنية للنساء بحزب “المصباح”، والتي عرفت إبانها بأول شابة تصعد في لائحة الحزب “الإسلامي”، بدون حجاب، معروفة لدى عدد من الصحفيين حيث كانت تشتغل كمستشارة في التواصل في ديوان محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل، وقبل ذلك في الوزارة المنتدبة المكلفة بالحكامة، وبالتحديد عبر توزيعها الرسالة الأسبوعية، كل يوم ثلاثاء، “حديث الثلاثاء”، للوزير بوليف.

أمينة فوزي زيزي، التي صعدت بالكوطة النسائية إلى قبة البرلمان، والتي احتلت الرتبة الـ16 ضمن للائحة الوطنية للنساء، ولدت بمدينة فاس، وعاشت بأكادير، والدها كان يعمل كتاجر وأمها ربة بيت. حصلت على الباكلوريا شعبة علوم، لتلتحق بعد ذلك بجامعة الأخوين العريقة.

أمينة فوزي زيزي خريجة جامعة الأخوين، تكلفت بين سنتي 2009 و2011، برئاسة تحرير جريدة “الحياة الجامعية” التي تصدرها جامعة الأخوين.

اختيرت بعد ذلك في منصب مكلفة بالتواصل في “EuroMed” بين سنة 2011 و2012، وبين 2012 و2013 اشتغلت مكلفة بالشراكات في مؤسسة زاكورة للتعليم.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.