البوليساريو “تختنق” ونهايتها تقترب

البوليساريو "تختنق" ونهايتها تقترب مختارات البوليساريو "تختنق" ونهايتها تقترب

البوليساريو “تختنق” ونهايتها تقترب في التفاصيل، تتواصل الضربات الدبلوماسية التي يتلقاها مشروع الانفصال بالصحراء، في ظل تزايد اعترافات الدول بمغربية الصحراء وتأييدها لمقترح الحكم الذاتي، ما وضع جبهة البوليساريو وداعميها، وعلى رأسهم النظام الجزائري، في موقف ضعيف ومُحرج أمام المنتظم الدولي.

الاعترافات المتتالية، خاصة من دول إفريقية وازنة مثل كينيا وغانا، تعزز عزل الجبهة الانفصالية، في وقت يرى فيه متابعون أن السفينة التي تُقل ما تبقى من مناصريها توشك على الغرق، خصوصًا بعد تنامي الدعوات لتصنيف الجبهة كتنظيم إرهابي وإنهاء تواجدها داخل الاتحاد الإفريقي.

ويؤكد عدد من الخبراء أن هذا التحول هو نتيجة مباشرة لانخراط الدول في مشاريع تنموية تقوم على مبدأ “رابح-رابح”، واحترام مبدأ الوحدة الترابية للمملكة، إلى جانب تفوق الدبلوماسية المغربية التي استطاعت كسب مواقف دول ناطقة بالإنجليزية بعدما كانت هذه الأخيرة محسوبة على الطرح الانفصالي.

وفي ظل هذا الزخم المتواصل، تعيش جبهة البوليساريو، ، حالة تشبه “رقصة الديك المذب.وح”، بعد أن بات الطرح المغربي يُنظر إليه دوليًا كحل عادل وواقعي، في وقت يسجل فيه النظام العسكري الجزائري فشلا ذريعًا في مساعيه، مقابل توالي الانتصارات السياسية للمغرب على مختلف المستويات.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً