الجامعة المغربية لكرة القدم تتجه لتكليف محمد وهبي، مدرب الشباب، بقيادة المنتخب الأولمبي استعدادًا لأولمبياد 2028، بعد تتويجه بكأس العالم للشباب. يهدف هذا القرار للاستمرارية وتوحيد الفلسفة، ودعم الكفاءات الوطنية. مصير السكيتيوي (المنتخب المحلي) مرتبط بكأس إفريقيا 2025، بينما يُرجح تعيين باها لتدريب منتخب أقل من 20 سنة.
كشفت معطيات موثوقة أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تتجه نحو تكليف محمد وهبي، مدرب المنتخب المغربي للشباب، بقيادة المنتخب الأولمبي (أقل من 23 سنة) استعدادًا لتصفيات أولمبياد 2028، في خطوة تُترجم الثقة الكبيرة في الأطر الوطنية بعد النجاحات الأخيرة.
ويأتي هذا التوجه بعد الإنجاز التاريخي الذي بصم عليه وهبي، حين قاد المنتخب المغربي للشباب إلى التتويج بكأس العالم لأقل من 20 سنة عقب فوزه المثير على الأرجنتين في النهائي، ليحقق المغرب بذلك أول لقب عالمي في تاريخه الكروي، وأول إنجاز عربي من نوعه.
وحسب مصادر لموقع الأنباء تيفي، فإن الجامعة تراهن على الاستمرارية في مشروع تكوين الأجيال، إذ ترى في وهبي النموذج الأمثل لقيادة المنتخب الأولمبي، بفضل قدرته على تطوير المواهب وفرض أسلوب لعب حديث ومنظم.
في السياق ذاته، أفادت المصادر بأن مصير طارق السكيتيوي، مدرب المنتخب المحلي، سيتحدد بعد نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 التي يستضيفها المغرب، في حين يُرتقب أن يحتفظ بمنصبه بعد النجاحات التي بصم عليها في بطولة “الشان”.
كما يُرتقب أن يتم تعيين نبيل باها مدربًا لمنتخب أقل من 20 سنة، بعد تتويجه مؤخرًا بـ كأس إفريقيا للفتيان بالمحمدية، وهو ما يعزز توجه الجامعة نحو بناء منظومة فنية متكاملة على مستوى المنتخبات السنية.
⚽ ماذا يعني هذا التوجه؟
اتجاه الجامعة لتكليف محمد وهبي بقيادة المنتخب الأولمبي يعكس رؤية جديدة تقوم على الاستمرارية وتوحيد فلسفة العمل بين مختلف الفئات، بما يضمن انتقالًا سلسًا لجيل الشبان المتوجين عالميًا نحو فئة الأولمبيين.
كما أن هذه الخطوة تمثل إشارة قوية إلى دعم الكفاءات الوطنية التي أثبتت نجاحها في الميدان، وإيمانًا بقدرتها على صناعة جيل تنافسي قادر على رفع راية المغرب في أولمبياد 2028.
التعاليق (0)