ينتظر مدرب منتخب النيجر، بادو الزاكي، قراراً حاسماً من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يتعلق بالملعب الذي سيحتضن مباراة فريقه القادمة ضد المنتخب المغربي، والمقررة في الخامس من شهر شتنبر المقبل، وذلك برسم الجولة السابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم تحسم إلى الآن بشكل نهائي في هوية الملعب الذي سيستضيف هذه المباراة، والتي قد تكون حاسمة في ضمان تأهل المنتخب المغربي بشكل رسمي إلى نهائيات كأس العالم.
وتملك الجامعة عدة خيارات مطروحة على الطاولة، من بينها ملاعب وجدة وفاس ومكناس، لكن الأنظار تتجه بشكل خاص إلى إمكانية أخرى، وهي افتتاح أحد الملعبين الكبيرين، ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط أو ملعب طنجة الكبير، أمام المنتخب المغربي في هذا التاريخ.
وقد بلغت الأشغال في كلا الملعبين مراحل متقدمة جداً، ومن المتوقع أن يصبحا جاهزين بشكل كبير في شهر غشت القادم، لكن يبقى قرار فتح أبوابهما رسمياً أمام المنتخب المغربي رهيناً بقرار نهائي من جامعة الكرة، سيتم اتخاذه في الأسابيع القليلة المقبلة.
التعاليق (0)