أنا الخبر ـ متابعة 

كشف محللون عسكريون عن نوايا جنرالات العسكر بالجزائر، من خلال الترويج للمسرحية الهزلية التي تدعي قيام القوات المسلحة الملكية باستهداف شاحنات مدنية جزائرية بالمنطقة العازلة، مما أسفر حسب زعمهم عن مقتل 3 مواطنين جزائريين.

الخبراء استبعدوا، في الوقت الحالي، إقدام الجزائر على المغامرة بالدخول في مواجهة عسكرية غير محسوبة العواقب مع المغرب، أو حتى استهداف مدنيين مغاربة عبر غارة جوية أو قصف مدفعي محدود بالصحراء المغربية، مضيفين أن “الرد الصارم” الذي هددت به قد يتمثل في نشر بعض جنودها وترسانتها العسكرية بالجزء الجنوبي من المنطقة العازلة، بمبرر حماية المواطنين الجزائريين الذين يعبرون المكان، رغم أن تلك الطريق التي تربط بين الجزائر وموريتانيا والتي يمر جزء منها بالتراب المغربي الذي فوضت المملكة مراقبته لبعثة المينورسو، لم تعد مستعملة منذ سنوات إلا من طرف مافيات التهريب، بسبب خطورتها الشديدة وحقول الألغام المنتشرة بها.

واعتبر المحللون، ومنهم الخبير العسكري الجزائري أكرم خريف وفق “أخبارنا”، أن ما يخطط له الجنرالات هو تعزيز الجزائر لحضورها وفرضها الأمر الواقع في تلك المنطقة، حتى تضمن حسب زعمه عبور الجزائريين بسلام وأيضا عناصر البوليساريو، والتمركز قرب الجدار الأمني المغربي قدر الإمكان.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.