الجزائر وصنيعتها تبدآن مناوراتهما ضدّ ترشّح المغرب لمونديال 2030 في التفاصيل،
لم تكد تمرّ ساعات على إعلان الملك محمد السادس ترشّح المغرب رسمياً لتنظيم مونديال 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال في ملفّ مشترك،
حتى بدأ جنرالات النظام الجزائري وانفصاليو “البوليساريو” مناوراتهم المعهودة ضدّ كلّ ما هو “مْرّوك”.
وتجسّدت أولى “تحرّكات” الجزائر، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسبانية،
في مراسلة ما يسمى “اتحاد الصّداقة بين البرتغال والصّحراء الغربية”،
لرئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، لـ”إدانة” انضمام المغرب إلى الملفّ الاسباني البرتغالي لتنظيم المونديال.
وممّا جاء في رسالة الكيان المجهول إلى فرناندو غوميز، رئيس الاتحاد الكروي البرتغالي: “نطالب الاتحاد بإعادة النظر في هذا الاقتراح،
وإلا فإن كأس العالم يمكن أن يصبح فرصة مميزة لتغطية انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها المغرب”.
ورجّحتْ وسائل الإعلام الإسبانية أن تشتدّ هذه “الحملة” الجزائرية وصنيعتها وفزّاعتُها الانفصالية لا سيما في إسبانيا،
من خلال بعض الجمعيات الحقوقية والمدينة لـ”التنديد” بهذا الترشّح الثلاثي، بعدما انضمّ المغرب إلى البلدين الأوروبيَيْن مكان أوكرانيا.
وما سيزيد “سعار” نظام النظام الجزائري ودميته “البوليساريو” أنّ هذا الترشّح الثلاثي يأتي في إطار التقارب السّياسي والاقتصادي بين المغرب وإسبانيا،
إثر الدّعم “التاريخي” لهذه الأخيرة لسيادة المغرب على كافّة أراضيه،
عبر إشادتها بأن مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية يبقى الحلّ الأمثل للنزاع المُفتعَل.
أقرأ أيضا