في إطار استعداداته للموسم الكروي المقبل، قرر نادي الجيش الملكي، بتنسيق كامل مع مدربه البرتغالي ألكسندر سانتوس، إبرام ثلاث صفقات استراتيجية، تستهدف تدعيم مراكز حيوية في التشكيلة، وهي حراسة المرمى، وقلب الدفاع، وخط الهجوم، وذلك قبل الإعلان الرسمي عن قائمة اللاعبين المغادرين.
ووفقًا لما كشفته مصادر قريبة، فقد حسم الفريق العسكري في مصير اللاعب الموريتاني الحسن حوبيب، حيث تقرر الاستغناء عن خدماته، نظراً لصعوبة عودته إلى المنافسة بعد العملية الجراحية التي خضع لها مؤخرًا.
وفي سياق الانتدابات، باشر مسؤولو نادي الجيش الملكي اتصالات مكثفة مع عدد من اللاعبين المغاربة والأجانب، تحضيرًا لسوق الانتقالات الصيفية، من بينهم عبد الغفور لميرات، لاعب أولمبيك آسفي، إلا أن المفاوضات لم تسفر حتى الآن عن اتفاق رسمي.
كما تولى المدير الرياضي متابعة أحد مدافعي نادي الصفاقسي التونسي، الذي سبق للمدرب سانتوس الإشراف عليه خلال تجربته السابقة في تونس، بهدف تعزيز خط الدفاع الذي يعاني من بعض النقائص التقنية والعددية. ويواصل الفريق في الوقت ذاته بحثه عن حارس مرمى مؤهل لتأمين هذا المركز الحساس.
وفي ما يتعلق بالوضعية الصحية للاعبين، يترقب الطاقم التقني عودة المهاجم الأنغولي تو كارنيرو، الذي أنهى فترة علاجه، إلى جانب اللاعب الكونغولي إينوزنغا باكا، الذي يواصل التعافي من إصابة في الرجل، في أفق استعادة الجاهزية التامة قبل انطلاق الموسم الجديد.
التعاليق (0)