الرئيس اللبناني من الجزائر: المغرب بلد شقيق ونرفض التدخل إلا بالمؤازرة

الرئيس اللبناني والرئيس الجزائري مختارات الرئيس اللبناني والرئيس الجزائري

في تصريح لافت خلال زيارته الرسمية إلى الجزائر، شدّد الرئيس اللبناني على متانة العلاقات الأخوية مع المغرب، مؤكدًا أن لبنان يعتبر المغرب بلدًا شقيقًا وأنه لا يتدخل في شؤون الدول الشقيقة إلا بدافع المؤازرة والدعم.

موقف صريح أحرج الجزائر
بحسب مصادر إعلامية، فقد كان الرئيس اللبناني واضحًا جدًا في رسالته، وهو ما انعكس على ملامح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي بدا متفاجئًا بهذا التصريح المباشر أمامه. مراقبون اعتبروا أن هذا الموقف يؤكد سياسة لبنان الثابتة في الحفاظ على علاقات طيبة ومتوازنة مع جميع الدول العربية، بعيدًا عن أي استقطاب إقليمي.

🤝 رسالة للتآخي والوحدة
تأكيد الرئيس اللبناني على عمق الروابط الأخوية مع المغرب يأتي في سياق دبلوماسي حساس، إذ عبّر بوضوح أن لبنان لا يسعى للتدخل في شؤون الدول الشقيقة إلا بنية المؤازرة والتضامن، وهي رسالة قرأها متابعون كدعوة ضمنية لتهدئة التوترات وإعادة الاعتبار للعلاقات المغاربية-المشرقية القائمة على التضامن التاريخي.

📌 انطباعات وتحليلات
محللون أشاروا إلى أن تصريح الرئيس اللبناني يعكس إدراكًا عميقًا لدور المغرب المحوري عربيًا وإفريقيًا، خاصة في ظل النجاحات الدبلوماسية والتنموية التي حققها في السنوات الأخيرة. كما رأوا في هذا الموقف اللبناني تأكيدًا على رفض الاصطفاف مع أي طرف ضد طرف آخر، بما يضمن للبنان الحفاظ على صورته كدولة محايدة تدعم الحوار والتعاون بين الأشقاء.

بهذا الموقف، يوجّه الرئيس اللبناني رسالة واضحة: سياسة لبنان الخارجية مبنية على احترام سيادة الدول الشقيقة وتعزيز التعاون، دون تدخل سلبي أو انحياز، في خطوة لاقت ترحيبًا لدى متابعي الشأن المغاربي والعربي على حد سواء.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً