الركراكي يتنفس الصعداء: الجديد حول إصابة حكيمي وأكرد يغيّر الصورة

الركراكي وأكرد وأشرف حكيمي رياضة الركراكي وأكرد وأشرف حكيمي

قبل أسابيع قليلة من انطلاق نهائيات كأس أفريقيا 2025 التي ستحتضنها المملكة، تلقّى وليد الركراكي أخبارًا جيدة بخصوص جاهزية نجومه، وسط ترقّب كبير من الجماهير المغربية. فبين التقدّم الملحوظ في تعافي أشرف حكيمي، والوضع الطبي المتحكم فيه لنايف أكرد، تتضح ملامح قائمة الأسود ومكامن قوتها قبل الحدث القاري المنتظر.

أشرف حكيمي… تقدّم أسرع من المتوقع

أفادت مصادر مطلعة أن أشرف حكيمي يتقدّم بأسبوع كامل مقارنة بالبرنامج العلاجي الذي وضعه الطاقم الطبي. هذا التطور يجعل التحاقه بمعسكر “أسود الأطلس” قبل 10 دجنبر المقبل أمرًا شبه مؤكد، وهو خبر يمنح الركراكي هامشًا أكبر لتثبيت التشكيلة الأساسية قبل دخول المنافسة.

حكيمي، الذي يُعد أحد أبرز أوراق المنتخب، يشكّل عنصرًا جوهريًا في التحول السريع من الدفاع إلى الهجوم، ما يجعل جاهزيته نقطة مفصلية في التحضير للكان.

نايف أكرد… جاهزية محسوبة وحذر طبي

في المقابل، يعيش نايف أكرد وضعية مختلفة، إذ أكدت تقارير فرنسية أن المدافع المغربي غادر معسكر المنتخب بإذن رسمي من الطاقم التقني والطبي، ليتابع علاجه داخل فريقه أولمبيك مارسيليا.

وأفادت صحيفة La Provence أن اللاعب أعفي من المشاركة في المباراة الأولى خلال فترة التوقف الدولي، بسبب إصابة على مستوى العانة (البوبالجيا) تعرّض لها خلال مواجهة بريست، ما اضطره لمغادرة الملعب قبل صافرة النهاية.

أكرد سيخضع لبرنامج احترازي خاص خلال الأسابيع المقبلة، يُخفف فيه من حدة التمارين ولن يشارك في جميع مباريات فريقه، بهدف الوصول إلى كأس أفريقيا في حالة بدنية آمنة ومستقرة.

كيف تؤثر جاهزية حكيمي وأكرد على أسلوب لعب الركراكي؟

حكيمي… محور التحول الهجومي

التحاق حكيمي المبكر يمنح الركراكي خيارًا تكتيكيًا مهمًا، إذ يعتمد المنتخب المغربي بشكل كبير على صعوده من الرواق الأيمن، وقدرته على خلق التفوق العددي في الثلث الأخير. تقدّم تعافيه يعني أن المنتخب لن يضطر إلى تغيير شكل اللعب الذي أثبت فعاليته في كأس العالم 2022.

أكرد… قلب الدفاع وصانع أول بناء اللعب

أهمية أكرد تتجاوز الجانب الدفاعي، فهو أحد أفضل العناصر في بناء اللعب من الخلف بفضل تمريراته الطويلة الدقيقة وقدرته على قراءة المباريات. أي غياب أو تراجع في جاهزيته قد يفرض على الركراكي تغيير ديناميكية الخط الخلفي وتعديل طريقة الخروج بالكرة، وهو ما يجعل برنامجه الاحترازي ضروريًا للغاية.

التحدي الكبير: التوازن بين الجاهزية والاستقرار الجماعي

بين التفاؤل بعودة حكيمي، والتحفّظ في وضعية أكرد، يقف الركراكي أمام معادلة دقيقة:
كيف يحافظ على التوازن التكتيكي دون المغامرة باللاعبين العائدين من إصابات؟
الجواب سيتضح في معسكر ديسمبر، لكن المؤكد أن المنتخب يدخل الكان بدفعة معنوية قوية.

كأس أفريقيا 2025… الموعد يقترب

يستعد المنتخب المغربي لخوض نهائيات كأس أفريقيا 2025 التي ستقام بالمملكة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، وسط طموحات جماهيرية كبيرة في تكرار الأداء العالمي الذي قدّمه الأسود في مونديال قطر، وهذه المرة رفع الكأس في قلب الرباط.

بين التحسن السريع لحكيمي والاحتياطات الخاصة بأكرد، تبدو ملامح المنتخب أكثر وضوحًا قبل أسابيع قليلة من المنافسة. استعادتان في التوقيت المناسب قد تمنحان الركراكي أفضلية مهمة قبل دخول غمار “كان المغرب”، حيث تنتظر الجماهير نسخة قوية تعكس تطور الكرة المغربية.


  • تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً