أعلن وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، أنه سيغادر منصبه مباشرة بعد نهاية بطولة كأس إفريقيا التي ستحتضنها المملكة نهاية العام الجاري، مشددًا على أن التتويج باللقب سيكون ختامًا لمسيرته مع “أسود الأطلس”.
وخلال لقاء إعلامي نظمه الخميس مع ممثلي الصحافة الوطنية، أوضح الركراكي أن قراره نابع من رغبته في فتح المجال أمام مدرب جديد يقود المنتخب خلال نهائيات كأس العالم 2026 المرتقبة في الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أن “التغيير ضروري بعد تحقيق الهدف المنشود”.
وفي تصريح مثير، أشار الركراكي إلى وجود أطراف – لم يسمها – “لا ترغب في رؤيته يفوز بلقب الكان”، لكنه عبّر عن ثقته في قدرته على إدخال الفرحة إلى قلوب المغاربة من خلال هذا التتويج القاري الذي طال انتظاره.
وعن الاستعدادات للبطولة، أكد الناخب الوطني أن اختياراته باتت واضحة إلى حد بعيد، قائلاً: “لقد تجاوزنا مرحلة التجريب منذ مدة، وما نقوم به في بعض الأحيان مرده للظروف الطارئة، مثل الإصابات التي عصفت بعدد من اللاعبين خلال الوديتين الأخيرتين ضد تونس وبنين، حيث فقدنا مزراوي وأكرد وإبراهيم الزلزولي، إضافة إلى الطالبي وعدلي”.
وأضاف المدرب الوطني أن التشكيلة التي سيدخل بها المنافسات الإفريقية “مرسومة في ذهنه”، مشددًا على أن الغيابات المحتملة بسبب الإصابات هي الهاجس الوحيد الذي قد يفرض تغييرات اضطرارية، مؤكدًا أن “أي مبررات أخرى لتغيير التشكيلة لن تكون منطقية أو مقبولة”.
التعاليق (31)
عند فقدان الرگراگي ستعرفون قيمته ساعتها لن ينفع الندم هو بإمكانه تدريب أقوى المنتخبات العالمية بينما نحن نبرع في النقد والحسد والحقد وسنفاجأ بكارثة بكأس العالم عند تلقينا للهزائم المتتالية وبالحصص تريدون الأداء فعلا سترون الأداء وفي نفس الوقت سترون شوهتكم
الرگراگي مدرب عالمي من طينة المدربين النادرين وهبنا الله إياه مغربي مثقف يتحدث عدة لغات شجاع لايخشى أي منتخب كيفما كان يحب وطنه وملكه وهو المدرب الوحيد في العالم حاليا الذي يستطيع تحطيم إنجازه مع المنتخب المغربي وأنا على يقين بعد إرادة رب العالمين أننا سنخلق مفاجأة بكأس العالم بأمريكا قد نصل خلالها إلى النهاية أو الفوز بكاس العالم وهو الأمر الذي يخشاه العديد من المنتخبات وتحسدنا عليه دول مجاورة حقودة وتسخر من أجله أموالا طائلة لرشوة بعض الاقلام الخائنة للتشويش على الركراگي حتى يغادر المنتخب لأن قوتنا في مدربنا وليست في عناصرنا والأيام بيننا إن لم تنتبه لما يجرى وراء الستار. أتمنى من وليد الركراكي ان يضحي من اجل منتخبنا الوطني وإن يتجاهل بعض الحساد ويستمر في عمله على الأقل حتى مونديال المغرب 2030 والله الموفق.
انا غادي نبقى في المنتخب حتى نفترك مو وندير جلطة للجماهير واللي ما عجبو الحال يعاود لراسو
كن فيك النفس و الاحترافية كن مشيتي بحالك بعد كأس أفريقيا كوديفوار بعد الاقصاء المذل من فريق صانداونز.
لا أريد مغادرة الركراكي من أجود الاطر الوطنية